بحثت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الاستعداد ليوم الشباب الذي يقام في إطار استضافة مصر مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP 27 في نوفمبر القادم بشرم الشيخ.
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة هالة السعيد الاستعدادت لمؤتمر تغير المناخ COP 27، مشيرة إلى الأنشطة الشبابية التي تقوم بها الوزارة في المجالات التنموية والتوعوية المختلفة، و إلى دور المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي للوزارة- وما يقدمه للشباب من برامج ومنح تدريبية.. موضحة أنه منذ 2020 تم تغيير مهام المعهد ليقوم بعملية التوعية لقضية التنمية المستدامة، وقضية الحوكمة على المستوى القومي.
وأكدت السعيد أهمية توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، مشيرة إلى أن مصر من أوائل الدول على مستوى العالم التي عملت على توطين أهداف التنمية المستدامة الـ17، حتى يصبح لدى كل محافظة –وخاصة لدى الشباب كمكون رئيسي- المعلومات الكافية عن تلك الأهداف داخل محافظاتهم.
ونوهت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى ملف تنمية الأسرة المصرية وضبط معدلات النمو السكاني والارتقاء بخصائص السكان الذي تتولاه الوزارة بالتنسيق مع عدد من الوزارات، لافتة إلى أهمية دور الشباب في هذا الإطار، حيث تم البدء في إنشاء نوادي للتوعية بالقضية السكانية.
من جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي الاستعداد الدائم للتنسيق في أي نشاط يخص الشباب، مشيرًا إلى أهمية برامج بناء القدرات وتأهيل الشباب، وبناء الإنسان المصرى من خلال تحسين النمط الصحي، وتنمية الوعى الثقافى والعلمى وإطلاق المهارات الإبداعية واكتشاف ورعاية الموهوبين، وتأهيل الشباب لسوق العمل ونشر ثقافة العمل الحر.
كما أشار وزير الشباب والرياضة إلى الاستعدادات التي تجري للانتهاء من المدينة الشبابية بشرم الشيخ، والتي تعد صرحًا للشباب المصري والأفريقي، لافتًا إلى استضافة مصر مؤتمر شباب المناخ COY17، الذي يقام على هامش قمة الدول الاطراف باتفاقية الامم المتحدة للتغير المناخي COP27، ويضم نحو 1500 شاب وفتاة من مختلف دول العالم الناشطين في مجال المناخ.
و أكد وزير الشباب والرياضة أن مؤتمر شباب المناخ COY17 فرصة جديدة لتلاقي شباب العالم على أرض مصر، مما يبرهن على أن مصر هي أرض التلاقي للشباب من كافة أنحاء العالم، مشيراً إلى أن مؤتمر شباب المناخ COY يقام في نفس المدينة التي يقام فيها مؤتمر الأطراف، ويسبقه بعدة أيام وتخرج منه وثيقة تمثل صوت شباب العالم، ويتم تقديمها وعرضها على مؤتمر الأطرافCOP، مشدداً على ضرورة الاعداد الجيد له من خلال التدريب ورفع الوعى لدى الشباب في مجال تغير المناخ على المستوى المجتمعي.
بدورها ، أشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلى مباردة “كن سفيرًا”، لافتة إلى تدريب نحو 2300 من الشباب في الدفعتين الأولى والثانية، الذين يمثلون جميع المحافظات مع مراعاة تمثيل ذوي القدرات الخاصة والنوع الاجتماعي.
كما أشارت إلى مبادرة “سفراء المناخ” التي تقوم على تأهيل خريجي مبادرة “كن سفيرًا” ليكونوا متخصصين في موضوعات تغير المناخ استعدادًا لـCOP 27، ومبادرة “العقول الخضراء Green Minds” لطلاب المدارس.
واستعرض الدكتور عبد الله الباطش، مساعد وزير الشباب للسياسات والتنمية الشبابية الاستعدادات الخاصة بمؤتمر المناخ COP 27، والجهود الوطنية في مجال التوعية بالتغيرات المناخية بالتعاون مع وزارات الخارجية والبيئة، مشيرا إلى إعداد أجندة وطنية متكاملة تتضمن مجموعة من البرامج الخاصة بمؤتمر المناخ.
وتحدثت الدكتورة منى عصام، رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة التخطيط عن تحديث رؤية مصر 2030، والتعاون مع وزارة الشباب فيما يخص إثراء الحياة الثقافية والرياضية.
كما استعرضت الدكتورة غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030 المبادرات التي يقدمها المشروع لنشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين الشباب، مشيرة إلى الماجستير المهني في ريادة الأعمال وإدارة الابتكار بالتعاون مع جامعتي القاهرة وكامبريدج، وحملة “المليون ريادي” وحملة “أبدأ مستقبلك” لطلاب المدارس.
واستعرض الدكتور محمد علاء، رئيس وحدة حقوق الإنسان بوزارة التخطيط؛ مبادرة “شباب من أجل التنمية” التي تهدف إلى التوعية بأهداف التنمية المستدامة وتطبيقاتها في مصر والتوعية بالقضايا المحورية التي تعمل عليها الحكومة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة للعام الأكاديمي 21/2022 شارك بها 5 جامعات تمثل الأقاليم المصرية.
المصدر : رئاسة مجلس الوزراء
