وزير الرياضة: البنية الشبابية والرياضية في مصر شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إن البنية الشبابية والرياضية في مصر شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، بالإضافة إلى عدد من الإنجازات منها على سبيل المثال إضافة 3758 ملعبًا خماسيًا وقانونيًا لكرة القدم بمراكز الشباب والأندية حتى المرحلة التاسعة، بالإضافة إلى المنشآت الشبابية والرياضية الأخرى.
وأشار الوزير – في كلمته بمستهل حفل افتتاح عدد من المشروعات القومية بقطاعي الإسكان والطرق، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي – إلى أن أعمال التطوير تضمنت 5 مراكز للتنمية الشبابية والرياضية -فروع لسلسلة (سيتي كلاب)- وتطوير الاستادات في كل المحافظات، فضلًا عن تطوير 40 ناديًا بالتعاون مع القطاع الخاص، الأمر الذي تم التوسع فيه مؤخرًا كأحد أهم الشراكات التي تتبناها الدولة المصرية مع مؤسسات القطاع الخاص والتعاون معه ودعمه في المجال الاقتصادي الرياضي.
وأضاف وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أن النهضة الرياضية شهدت تقدمًا كبيرًا بامتلاك مصر واحدة من أعظم وأكبر المنشآت الرياضية على مستوى العالم وهي مدينة مصر للألعاب الأولمبية، والتي تم التوجيه بإنشائها وتؤهل مصر بجاهزيتها لتنظيم كبرى المنافسات الرياضية.
وشدد الوزير على أن مصر أصبحت مقصدًا ومركزًا رياضيًا عالميًا جاهزًا لاستضافة مختلف المنافسات والبطولات القارية والدولية، مشيرًا إلى استضافة 141 بطولة قارية وعالمية في الفترة بين عامي 2018 و2021، ما يُظهر تفوقًا مصريًا، حيث إنه لا توجد دولة بالعالم استطاعت أن تستضيف كل هذه البطولات في فترة جائحة كورونا إلا مصر.
ولفت الدكتور أشرف صبحي إلى استضافة أحداث رياضية غير رسمية، والتي يتم من خلالها تنشيط المفهوم الرياضي والسياحي، حيث تم تنظيم 241 حدثًا داخل مصر بالتعاون مع الجهات المختلفة.
ونوه بأن مصر تفردت على المستوى العالمي باستضافة بطولة العالم لكرة اليد والتي تم تنظيمها في يناير 2021 بمشاركة 32 دولة لأول مرة في تاريخ البطولة، وإقامتها في دولة واحدة على غير المعتاد في نظام البطولة، وفي ظل نظام مصري فريد من التدابير والإجراءات الاحترازية في ظل انتشار فيروس كورونا، وهي البطولة التي مثلت ركيزة أساسية استندت عليها الأسرة الرياضية الدولية فيما بعد لعودة الحياة إلى المنافسات الرياضية المختلفة.
وقال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إن مبادرة “حياة كريمة” لها دور كبير في إحداث نقلة نوعية أخرى في تطوير البنية الشبابية والرياضية في مصر، حيث تم التوجيه بتطوير الخدمات ومن بينها مراكز الشباب داخل مبادرة “حياة كريمة” بما في ذلك 1041 مركزًا جديدًا، بالإضافة إلى المشروعات السابقة بما تتضمنه من إنشاء جديد وتحديث وتطوير خلال المرحلة الأولى من المبادرة في محافظات الصعيد والدلتا والقناة والإسكندرية ومطروح.
وأشار الدكتور أشرف صبحي -في كلمته خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بقطاعي الإسكان والطرق، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي- إلى أن الوزارة تدرس زيادة أعداد تلك المراكز في المرحلة الثانية بالتعاون مع الحكومة وكافة الجهات المعنية.
وأضاف الوزير أن المرحلة الأولى يتم من خلالها تطوير 54 مركزًا للشباب من خلال الوزارة، و532 مركزًا من خلال وزارة الإسكان، و455 مركزًا بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالإضافة إلى تحويل مراكز شباب إلى مراكز خدمة مجتمعية لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والتوعية البيئية وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى دورها الملموس في تنمية الوعي والانتماء بين أوساط النشء والشباب، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة وجعلها أسلوب حياة بين جميع المواطنين.
وأكد أن مظلة حياة كريمة أصبحت مضمون ومفهوم إنشاء وبناء تطوير وتعليم ومساندة للقرية المصرية تساعد على بناء دولة الأمل والعمل.. الدولة السالمة وليست المستسلمة، دولة الحلم والعلم الدولة العفية التي تُبنى بسواعد قيادتها السياسية وشعبها.
واستعرض وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي -في كلمته خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بقطاعي الإسكان والطرق، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي- نماذج من البناء والتطوير يتم افتتاحها بمدينة السادس من أكتوبر لجيل جديد من المنشآت الخدمية، على رأسها افتتاح نادٍ بمدينة السادس من أكتوبر، والذي تم إنشاؤه على مساحة 80 ألف متر مربع؛ بهدف تقديم خدمة اجتماعية رياضية شبابية بسعر اقتصادي، والمساهمة في بناء الإنسان المصري في شتى المجالات الرياضية والاجتماعية والصحية بتكلفة تقديرية 665 مليون جنيه.
وأضاف أن النادي يستهدف ضم أكثر من 80 ألف عضوية عاملة، ويضم عددًا من المنشآت الرياضية والأماكن الترفيهية والمتنزهات الاجتماعية والمناطق الخضراء، بالإضافة إلى المنشآت الخدمية الرياضية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي وجه بأن تتواجد كل طبقات المجتمع في تلك المشروعات بدءًا من مراكز شباب وصولًا إلى الأندية والأندية العامة، حيث يوجد في مصر 1200 نادٍ، لنحقق بذلك مفهوم جديد للأندية لتستطيع كل الطبقات الاشتراك بها.
وتابع الدكتور أشرف صبحي: “يشمل النادي كل مفردات المنشأ الرياضي؛ من صالات رياضية، وأندية صحية، وملاعب متعددة للمنازلات، بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي والتثقيفي بوجود مسرح مفتوح”.
وأكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي -في كلمته خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية بقطاعي الإسكان والطرق، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي- أن هناك جيلًا جديدًا من مجمعات الصالات الرياضية في مصر، واستطاعت الدولة تنفيذ صالات رياضية جديدة.
وأوضح الوزير أن هناك طفرة في مفهوم الأبنية الذكية والذي تجسد في مجمع حسن مصطفى للألعاب الجماعية وكرة اليد، والذي يمثل أحد أهم الإضافات للبنية الرياضية المصرية، لكونه يمثل أول تحول جذري بين الجيل الجديد لصالات الألعاب الرياضية المغطاة في مصر وبين الجيل الجديد الذي يتواكب مع أحداث التقنيات العصرية والمواصفات المعمارية العالمية لصالات الألعاب الرياضية.
ونوه إلى إقامة المجمع على قطعة أرض غير مستغلة بمنطقة السادس من أكتوبر على مساحة 30 ألف متر مربع خلال عام ونصف، بتكلفة بلغت مليارًا و500 مليون جنيه مصري.
ويضم مجمع “حسن مصطفى” مجمعًا للألعاب الجماعية لكرة اليد تضم صالة رئيسية تتسع لـ 4 آلاف و500 متفرج وصالة فرعية يتم استخدامها كصالات للتدريب لتفي بالمتطلبات الخاصة للمنافسات الدولية.
كما أنه يحتوي على فرع لمقر الاتحاد الأفريقي لاستضافة الأكاديمية الإفريقية لكرة اليد، بالإضافة إلى حمام سباحة ونادٍ صحي وقاعة للاجتماعات بالمبنى الإداري ومكاتب إدارية كما يشمل هذا الصرح على مقر للاتحادات.
المصدر : أ ش أ