قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن النص الأوروبي هو السبيل الوحيد لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة مستعدة لإبرام اتفاق على وجه السرعة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 على أساس المقترحات التي قدمها الاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث، إن طهران قالت مرارا إنها مستعدة للعودة إلى التنفيذ المتبادل لبنود الاتفاق، مضيفا “دعونا نرى ما إذا كانت أفعالهم تتطابق مع أقوالهم”.
وأفاد مسؤول أوروبي في فيينا، في وقت سابق، بتقديم النص النهائي لاتفاق مع إيران، ويترك للعواصم المعنية أن تقرر، مشيراً إلى أن الوفود المشاركة في المفاوضات النووية ستغادر خلال ساعات، فيما أفادت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية بأن طهران تبحث الصيغة الأوروبية المقدمة للاتفاق النووي، وأن المفاوضين الإيرانيين سيعودون إلى طهران مع اختتام محادثات فيينا.
وقبلها، قالت إيران إنها ستقدم آراء إضافية على النص الأوروبي للاتفاق النووي.
وكانت وكالة مهر الإيرانية للأنباء نقلت في وقت سابق، عن مسؤول بوزارة الخارجية قوله إنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة يمكن فيها الحديث عن الانتهاء من نص الاتفاق النووي.
وذكرت الوكالة أن تصريحات المسؤول، الذي لم تكشف عن اسمه، جاءت ردا على صحيفة وول ستريت جورنال التي رجحت إعداد النص النهائي للاتفاق في فيينا خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأضاف “بالنظر إلى استمرار المناقشات حول العديد من القضايا الهامة، فإننا لم نصل بعد إلى مرحلة يمكننا فيها التحدث عن وضع اللمسات الأخيرة على النص”.
غير أن المسؤول الإيراني أكد على أنه “إذا اتخذ الطرف الآخر القرارات المناسبة، فيمكننا إنهاء المفاوضات بسرعة، لكننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد”.
وكان مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف قال الأحد إن المفاوضات حول برنامج إيران النووي “تسير في الاتجاه الصحيح”، مضيفاً أن “النص النهائي (للاتفاق) ليس أوروبياً بل مشتركاً، بينما ينسق الأوروبيون أفكاره المتعددة المصادر”.
وكان أوليانوف قال إنه التقى المنسق الأوروبي لمفاوضات الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا مرة أخرى الأحد في العاصمة النمساوية، مشيراً لتحقيق تقدم.
المصدر: وكالات