يدخل منتخب تونس لكرة القدم نهاية الأسبوع الجاري، المرحلة الإعدادية الأخيرة قبل مشاركته في كأس العالم 2022 والتي تستضيفها قطر من 20 نوفمبر الجاري إلى 18 ديسمبر المقبل، وذلك كأول بلد عربي يحتضن النهائيات.
وتتطلع جماهير كرة القدم في تونس إلى أن يحقق منتخبها إنجازا أول في تاريخ مشاركاته في النهائيات، عندما يشارك للمرة السادسة في المسابقة والثانية على التوالي وذلك بعد خمس مشاركات سابقة كانت أغلبها مخيبة للآمال باستثناء ظهوره للمرة الأولى في المونديال عندما كان المنتخب التونسي أول منتخب إفريقي يحقق انتصارا في النهائيات بفوزه على المكسيك (3 ـ1).
ومقارنة بالمنتخبات الإفريقية التي تشارك في النسخة المقبلة من المونديال، وهي السنغال والكامرون وغانا والمغرب، فإن منتخب تونس هو الوحيد الذي لم يسبق له أن تأهل للدور الثاني، إذ عجز في 5 مناسبات عن تخطي دور المجموعات وذلك في 1978 و1998 و2002 و2006 و2018 فيما سيكون هدفه في نسخة قطر 2022 العبور للمرة الأولى لدور خروج المغلوب.
ويدخل منتخب تونس انطلاقا من الاثنين 7 نوفمبر الجاري، آخر معسكر تحضيري للمونديال وذلك في مدينة الدمام السعودية والذي يتواصل حتى الثالث عشر من الشهر ذاته قبل التحول إلى قطر يوم 14 نوفمبر الجاري وإجراء آخر مباراة ودية تحضيرية أمام منتخب إيران يوم 16 من الشهر ذاته.
وفي الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي لانطلاق المونديال، سادت الساحة الرياضية في تونس حالة من الخوف والتشكيك في قدرة المنتخب التونسي على تحقيق إنجاز أول في تاريخ مشاركاته في كأس العالم، وذلك بسبب الأجواء المتوترة التي تخيم على معسكر نسور قرطاج والمشاكل التي تحيط به وآخرها الخلافات الحادة التي برزت بقوة بين اتحاد كرة القدم ووزارة الرياضة والتي انتهت بدخول الاتحاد الدولي للعبة على الخط من خلال إرسال مذكرة يطالب فيها بتوضيحات من اتحاد الكرة لما اعتبره “محاولات من السطات للتدخل في طريقة إدارة شؤون كرة القدم وخرق لفصول القانون الأساسي للفيفا الذي ينص على الفصل التام بين كرة القدم والجهات الحكومية”.
المصدر: وكالات