يحل فريق الأهلى، فى التاسعة مساء اليوم الأحد، ضيفاً ثقيلاً على الإسماعيلى باستاد برج العرب بالإسكندرية، فى اللقاء المؤجل من الجولة الثامنة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز، فى لقاء لن تنقصه الإثارة والمتعة الكروية كعادة لقاءات كلاسيكو أحفاد التتش والدراويش.
وتعادل الأهلى مع إيسترن كومبانى سلبياً فى آخر ظهور بمسابقة الدوري، بينما خسر الإسماعيلى من المصرى بأربعة أهداف مقابل هدف.
ويحتل الأهلى المركز الثالث بجدول الدورى برصيد 63 نقطة بعدما لعب 30 مباراة حقق الفوز فى 18 لقاء وتعادل فى 9 مواجهات وخسر 3 مباريات وسجل لاعبوه 56 هدفا وتلقت شباكه 20، فيما يحتل الإسماعيلى المركز العاشر برصيد 36 نقطة بعدما لعب 30 مباراة فاز في 9 لقاءات وتعادل فى مثلها وخسر 12 مباراة وسجل لاعبوه 26 هدفاً وتلقت شباكه 35.
من جهته طالب البرتغالى ريكاردو سواريز، المدير الفني للأهلى، لاعبيه باستعادة نغمة الانتصارات لتحقيق فوز مهم فى محاولة تصحيح المسار المحلى، وخاض سواريز 13 مباراة مع الأهلى، حتى الآن، بواقع 10 لقاءات بالدورى و3 لقاءات بكأس مصر، حقق الفوز فى 7 وتعادل فى 4 وخسر مباراتين، وسجل لاعبوه 16 هدفاً وتلقت شباكه 4.
وحافظ الأهلى مع سواريز على نظافة شباكه فى 8 لقاءات أمام كل من الجونة ومصر المقاصة والمقاولون وفاركو والاتحاد السكندرى والمصري البورسعيدي ومصر المقاصة بكأس مصر وأخيراً إيسترن كومبانى بالدوري، ويغيب عن الاهلى في مباراة الليلة رامى ربيعة للإيقاف وميدو نبيل وبيرسي تاو للإصابة.
وقرر مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، استكمال ما تبقى من مباريات لفريق الكرة بالنادي في مسابقة الدوري الممتاز باللاعبين الشباب والناشئين والعائدين من الإصابة أمثال بيرسى تاو وصلاح محسن وميكيسونى.
وتضم قائمة اللاعبين الصاعدين في صفوف الأهلي بين الشباب والناشئين كل من مصطفى شوبير وحمزة علاء ومصطفى مخلوف ومحمد نصير ومحمد حمدي وعلي عمرو وأحمد سيد غريب وأحمد سيد عبد النبي ومحمد شرقية وميدو نبيل بجانب الثلاثي محمد أشرف ومحمد فخري وزياد طارق.
وفى المقابل، طالب حمزة الجمل، المدير الفني للإسماعيلى، لاعبيه بنسيان أحزان الخسارة من المصرى برباعية والتركيز لتحقيق الفوز على الأهلى لمصالحة الجماهير، ومحاولة تصحيح وضع الدراويش فى جدول المسابقة فى المواجهات الأخيرة.
ويغيب عن الإسماعيلى في مباراة الليلة محمد هاشم للإيقاف، وباهر المحمدى للإصابة، وبدأ العد التنازلي قبل الوصول لخط النهاية من ماراثون الإيجبشيان ليج، واشتعلت المنافسة بشكل كبير فى جميع المراكز بين كل الفرق لأهداف مختلفة، بين صراع أهل القمة وأهل القاع، ومحاولة البعض الآخر تحسين مركزه بالجدول قبل 4 جولات فقط من نهاية المسابقة.
