قال محافظ القدس، الدكتور عدنان غيث، إن «جميع المدارس في مدينة القدس، سواء التابعة لوزارة المعارف الإسرائيلية أو التي تتبع الجهات الفلسطينية، بالإضافة إلى مدارس وكالة (الأونروا) والمدارس الأهلية والخاصة استجابت لدعوات الإضراب احتجاجا على محاولات «أسرلة المناهج»، من خلال فرض المناهج الإسرائيلية في التعليم.
ومنذ احتلال مدينة القدس في عام 1967، تسعى إسرائيل إلى تهويد وأسرلة المدينة وكافة قطاعاتها، خاصة في قطاع التعليم، باعتباره شريانا أساسيا وموضوعا جوهريا في المدينة، لما له من آثار جانبية في حال تم تهويده أو أسرلة مناهجه كما هو الحال الآن».
وعمّ إضراب شامل كافة مدارس القدس الشرقية، اليوم الاثنين، رفضا واحتجاجا لمحاولات فرض المنهاج الإسرائيلي من قبل وزارتي المعارف والتربية والتعليم وبلدية القدس، وفقا لوكالة «شينخوا» الصينية.
وبحسب ناشطين ومسؤولين في المدينة فإن الإضراب يشمل جميع المدارس في القدس الشرقية البالغ عددها نحو 280 مدرسة وتضم قرابة 100 ألف طالب وطالبة في جميع المراحل.
واكد محافظ القدس أن «إسرائيل تسعى من خلال سياساتها الممنهجة إلى كي الوعي الفلسطيني، عبر محاولة سن التشريعات التي لها علاقة بفرض السيادة الإسرائيلية على العاصمة المحتلة بكل طاقاتها وإمكانياتها، وما يحدث اليوم هو محاولة لجس النبض في استهداف مقدرات ومقومات وقطاعات الشعب الفلسطيني».
وعمّ إضراب شامل كافة مدارس القدس الشرقية، اليوم الاثنين، رفضا واحتجاجا لمحاولات فرض المنهاج الإسرائيلي من قبل وزارتي المعارف والتربية والتعليم وبلدية القدس