أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو على الالتزام الصارم ببلوغ تسوية سياسية نهائية في أقرب فرصة ممكنة لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
وقال حميدتي إن “انطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية يؤكد التزامنا السابق والمتجدد لإنهاء الوضع الراهن بتوقيع اتفاق نهائي تتشكل بموجبه سلطة مدنية كاملة”.
ورحبت البلدان الأعضاء في الرباعية والترويكا بشأن السودان بانطلاق المرحلة الثانية والأخيرة للعملية السياسية لاستعادة التحول الديمقراطي في البلاد، الأحد.
وقالت السعودية والإمارات والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان نشرته السفارة الأميركية بالخرطوم، إن عملية استعادة التحول الديمقراطي “هي الأساس نحو تأسيس حكومة جديدة بقيادة مدنية تقود السودان خلال فترة انتقالية تتوج بالانتخابات”.
ودعا البيان جميع الأطراف السودانية إلى “الانخراط بحسن نية في هذه الحوارات وتركيز الجهود لاستكمال المفاوضات والوصول لاتفاق بأقصى سرعة”، مؤكدا أنه ضروري لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية الملحة في البلاد.
كما أكد البيان أن انطلاق المرحلة الثانية من الحوار “أساسي لفتح استئناف المساعدات الدولية والاستثمار وتعميق التعاون بين حكومة السودان والشركاء الدوليين”.
هذا وأعلنت الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد، انطلاق المرحلة الأخيرة من العملية السياسية في السودان، الأحد.
وبحسب الآلية، فإن “الموقعين على الاتفاق الإطاري من العسكريين والمدنيين سيطلقون المرحلة النهائية للعملية السياسية التي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي وعادل، بحضور ممثلين عن المجتمع المدني وجماعات حقوق الإنسان والمرأة وزعماء دينيين، وفق إعلام سوداني محلي.
ومن القضايا التي سيجري بحثها، تقييم اتفاق السلام والعدالة الانتقالية وإصلاح قطاع الأمن والدفاع وحل أزمة شرق السودان.
ووقع قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، برعاية الآلية الثلاثية، في 5 ديسمبر الماضي اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
المصدر: وكالات