ناقش المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن “تيم ليندركينج”، مع منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن، “ديفيد جريسلي”، تنسيق الجهود الرامية إلى سد الفجوة التمويلية في الخطة الأممية لإنقاذ “صافر”.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن ليندركينج وجريسلي، أكدا على ضرورة اكتمال التمويل المطلوب قبل حلول فصل الخريف الذي تشتد فيه الرياح والعواصف البحرية، وهو ما قد يصعب من قيام الفريق المتخصص بتنفيذ المرحلة الأولى (الإسعافية) من الخطة، والمتمثلة بنقل حمولة صافر من النفط إلى سفينة آمنة مؤقتا.
يذكر أن الأمم المتحدة، ومع الإعلان مؤخرا عن استلامها أول دعم لخطتها الإنقاذية من القطاع الخاص “، وقالت إنها وصلت إلى 75% من هدفها في تمويل خطة صافر، لكن لا يزال ينقصها حوالي 16 مليون دولار من إجمالي التمويل المطلوب للمرحلة الأولى من خطتها، والبالغ 80 مليون دولار.
وتعد ناقلة “صافر” في حالتها الراهنة بمثابة قنبلة موقوتة قبالة السواحل اليمنية، والتى قد تتسبب بأضرار بيئية جسيمة للبحر الأحمر، ويفاقم من الأزمة الإنسانية والاقتصادية المتدهورة في اليمن، كما أن خطرها يهدد منطقة الشرق الأوسط بأكملها، إضافة إلى تعطيل حركة التجارة العالمية بشكل كبير.
المصدر : وكالات