أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن دعمه لوقف إطلاق النار الذي اتُّفِق عليه مؤخّرًا لمدّة ستّة أشهر بين الحكومة الكولومبيّة والجماعات المسلّحة الخمس الرئيسيّة في كولومبيا، خلال زيارة مفاجئة للرئيس الكولومبي جوستافو بيترو إلى كراكاس بحثا خلالها أيضًا في مسألة فتح المراكز الحدوديّة بين البلدين.
وقال الزعيمان اليساريّان في بيان مشترك عقب اجتماعهما الذي استمرّ قرابة ثلاث ساعات في قصر ميرافلوريس الرئاسي، إنّ فنزويلا “ستدعم الحكومة الكولومبيّة في هدفها للحفاظ على وقف إطلاق النار الثنائي”.
كذلك، رحّبا “بالتقدّم المحرز لناحية فتح المراكز الحدوديّة” بين البلدين، متحدّثَين عن اتّفاق مستقبلي من أجل “تعزيز الاستثمارات المتبادلة”، بحسب البيان.
وكتب مادورو على تويتر بعد الاجتماع “عقدنا اجتماعًا مهمًّا ومثمرًا جدًا” وهي رسالة أعاد بيترو نشرها.
خلال هذا الاجتماع، دعا الرجلان أيضًا الى إعادة دمج فنزويلا في مجموعة دول الأنديز ونظام الدول الأمريكيّة لحقوق الإنسان. كما وقّعا إعلانًا يهدف إلى تفعيل “الآليّات الأمنيّة المشتركة” على الحدود التي تضرّرت بشدة من تهريب المخدّرات وأعمال الجماعات المسلّحة.
وتوجّه بيترو السبت إلى فنزويلا في زيارة غير معلنة للقاء مادورو بعد أيّام على إعادة فتح الحدود بالكامل بين البلدين.
المصدر: الفرنسية