تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار 150 ألف فلسطيني في مخيم شعفاط وبلدة عناتا شرقي القدس المحتلة.
يأتي هذا بحجة البحث عن شاب فلسطيني متهم بتنفيذ عملية أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة جنديين اثنين خلال عملية إطلاق نار وقعت على حاجز مخيم شعفاط قبل يومين.
وتواصل قوات الاحتلال البحث عن منفذ العملية التي بات اسمه معروفا لديها وتؤكد البحث عنه في كافة الأماكن.
وأشار إلى أن هناك تكدس لمئات المركبات الفلسطينية أمام الحاجز، كجزء من العقاب الجماعي الذي ينفذه الاحتلال على الفلسطينيين، لافتا إلى أن هناك بعض الحالات الإنسانية في تلك المركبات.
وقال أحد المواطنين العالقين عند الحاجز إن الوضع سيء للغاية، معرباً عن مخاوفه من مد إغلاق الحاجز لأكثر من هذا وسط مؤشرات على ذلك.
المصدر : وكالات