أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت أن قواتها طورت هجومها الناجح على محور دونيتسك باتجاه بلدة سول، وذلك بعد إتمام تحرير مدينة سوليدار المجاورة مساء الخميس.
يأتى هذا فيما فرضت القوات الروسية سيطرة نارية على تقاطع الطرق الرئيسي شمال سوليدار وتحاصر اللواء 128 الأوكراني هناك بعد تكبيده خسائر فادحة خلال محاولات انسحابه.
فيما أعلنت اوكرانيا اليوم السبت ان هجمات صاروخية روسية استهدفت فجر السبت منشآت البنية التحتية فى العاصمة كييف وضواحيها .
حيث قال نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية كيريلو تيموشنكو على تلجرام إن هجومًا صاروخيًا استهدف صباح اليوم منشآت بنى حيوية تحتية في كييف فيما تحدث رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو عن انفجارات في منطقة دنيبروفسكي وحضّ السكان على البقاء في الملاجئ !!.
وتستمر غرب سوليدار عمليات تطهير تجمع سول السكاني والمنطقة الصناعية في منطقة المنجم رقم 7، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من هناك.
وتراجعت القوات الأوكرانية من سوليدار إلى منطقة قرية باراسكوفييفكا، في حين تمكنت القوات الروسية من فرض سيطرة كاملة على الطرق المودية إلى المنطقة.
كما سيطرت القوات الروسية على التقاطع الرئيسي للطريق الرابط بين سوليدار وأرتيموفسك (باخموت) ، بنيران المدفعية والطيران الحربي .
وكانت روسيا قد أعلنت مساء الجمعة، أن قواتها سيطرت بالكامل على بلدة سوليدار التي تشتهر بمناجم الملح شرق أوكرانيا، وهو ما من شأنه أن يكون أول مكسب كبير لموسكو في ساحة المعركة منذ نحو 6 أشهر، ولكن كييف قالت إن قواتها لا تزال تتقاتل في البلدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية “أمكن الاستيلاء على سوليدار بفضل القصف المستمر على العدو من جانب قوات الطيران الهجومي والحربي والصواريخ ومدفعية مجموعة من القوات الروسية”.
أضافت الوزارة أن الاستيلاء على سوليدار يمكنه قطع طرق الإمدادات الأوكرانية إلى مدينة باخموت القريبة الأكبر حجما، وحصار القوات الأوكرانية المتبقية هناك وتحاول روسيا الاستيلاء على باخموت منذ شهور في حرب ضارية.
المصدر : وكالات
