أعلنت طهران اليوم الخميس أنها تريد التوصل لاتفاق نووي بقدر حاجة أمريكا وأوروبا إليه.
وأضافت أن شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب لم يكن شرطا مسبقا في المفاوضات النووية.
وكانت مصادر ذكرت أن مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني هو من يدرس الرد الأمريكي على الملاحظات المتعلقة بصيغة الاتفاق النووي. وأكدت المصادر أنه إذا أقر المجلس الرد الأمريكي فإن توقيع الاتفاق النووي سيكون في الخامس من سبتمبر.
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت تسلمها الرد الأمريكي على الملاحظات التي أبدتها على النص النهائي للاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن “طهران بدأت دراسة الرد الأمريكي بدقة.. وسُتبْلغ رأيها للمنسق الأوروبي”.
وكانت الخارجية الأمريكية، أكدت الأربعاء، أن واشنطن تتمسك بالمسار الدبلوماسي لعودة متبادلة للاتفاق النووي مع إيران.
المصدر: وكالات