قال الكاتب الصحفي والإعلامي ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني إن الحوار الوطني ماض في طريقه وإن من يتوقعون أنه سيفشل توقعاتهم ليست في محلها، والجميع حريص في الدولة على إنجاح الحوار الوطني.
وأضاف رشوان – خلال تقديمه أحد البرامح – أن إنجاح الحوار الوطني إنجاح للجميع والفشل فشل للجميع.
وأَوضح أنه كمنسق عام للحوار الوطني لم يسمع عن انسحاب أي شخص مشارك في الحوار الوطني، مشيرا إلى أن الجماعة الإرهابية تحاول بشتى الطرق استخدام شائعات من الخارج والداخل، تروج بشكل مضلل بأن القوى السياسية ترغب في الانسحاب من الحوار الوطني، وأن هناك استياء بين الأحزاب والقوى السياسية، سيقودهم إلى عدم المشاركة في الحوار بسبب قضية الأشخاص المحبوسين.
وأكد رشوان، عدم صحة ما تردد عن انسحاب عدد من أحزاب الحركة المدنية وتحديدا أحزاب “المحافظين، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والكرامة، والتحالف الشعبي، والعدل”، مشيرا إلى أن هذه الأحزاب جميعها تشارك في الحوار.
وتابع قائلا: إن هناك مئات من الأسماء مقترحة من كل الأطياف السياسية في مصر للحوار الوطني، والباب مفتوح للجميع، والجميع جاد داخل مجريات الحوار الوطني ونأخذ كل الإجراءات والخطوات من أجل إنجاحه.
وأشار إلى أن هناك خلافات طبيعية بين الحين والآخر ولكن الجميع بلا استثناء جادون في الاستمرار، ولا توجد أزمة استمرت أكثر من 24 ساعة وفي كل مرة يتم الحل، وبالتالي الذين يطلقون هذه الشائعات يخشون من اقتراب الحوار الوطني من مراحله الجادة.
وأوضح أن لائحة الحوار الوطني تلزم بأن تكون الجلسات علنية تشارك فيها الصحافة والإعلام لنقل الصورة للجميع، مشيرا إلى أن مصر بها عدد وافر جدا من التخصصات والخبراء في كل المجالات، وكل اسم يخطر بالبال هو مقترح للمشاركة أو سيكون مقترحا للمشاركة، وستعلن الجلسات بمواعيدها وسوف يرى المصريون أن الحوار يمثل الجميع، وأنه جاد وسينتهي إلى نتائج جادة.
وأكد أن اجمالي المفرج عنهم، حتى الآن، بقرارات من النيابة العامة يقترب من الألف شخص، بالاضافة إلى أن تم الإفراج عنهم بعفو رئاسي 12 شخصا، لافتا إلى أن مجلس أمناء الحوار في كل مرة يناشد الرئيس الإفراج عن دفعات أكثر، موضحا أن الفترة القادمة ستشهد الإفراج عن عدد أكبر.
وأشار إلى أن مجلس الأمناء في حالة انعقاد دائم، موضحا أن الاجتماع الـ11 للمجلس سيعقد خلال أيام، مؤكدا أن العمل يمضي بوتيرة مكثفة، لعقد اجتماعات بكل محاور الحوار، لإعداد خطة العمل في المرحلة المقبلة.
المصدر: أ ش أ
