أفادت تقارير فلسطينية وشهود، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت شاباً فلسطينيا، قرب باب العامود بالقدس المحتلة، بعدما اعتقلته.
واعتدت قوات الاحتلال على جميع المتواجدين في محيط باب العامود بالقدس المحتلة، وأغلقت جميع مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
وزعمت مصادر إسرائيلية، أن الشاب حاول طعن شرطي إسرائيلي بعدما اعتقلته ما أدى الى إطلاق النار عليه.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم تحييد مُنفذ عملية الطعن لكنها لم تعلن مقتله.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مسلحا طعن ضابط شرطة بسكين، وفتحت القوات المتواجدة في المكان نيران أسلحتها الرشاشة باتجاهه ما أدى إلى تحييده.
كما أطلقت قوات الاحتلال، النار تجاه فلسطيني بدعوى محاولته كسر قفل مستوطنة “تقوع” قرب بيت لحم لاقتحامها.
وأفادت مصادر إعلام إسرائيلية، بأن جيش الاحتلال أطلق النار تجاه فلسطيني، حاول كسر قفل مستوطنة “تقوع” قرب بيت لحم، في محاولة لاقتحامها، وتم تحييده.
وأصدر جيش الاحتلال تعليمات لسكان تقوع بالتزام المنازل خوفًا من تسلل إلى المستوطنة بعد أن دخل مشتبه به إلى منزل في المستوطنة وأصيب بالرصاص.
و أفادت المصادر الإسرائيلية، بأن قوات الأمن تقوم بعمليات تمشيط في تقوع بحثا عن 3 فلسطينيين آخرين.
وفي حادث آخر، استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، عن استشهاد الشاب محمود سامي خليل عرام (27 عاما) بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم.
وذكر شهود أن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز أطلقوا النار بشكل كثيف صوب الشاب عرام بعد اجتيازه إحدى فتحات جدار الفصل والتوسع العنصري، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة نقل إثرها إلى مستشفى إسرائيلي، حيث أعلن عن استشهاده.
ويشار إلى أن الشهيد عرام من سكان مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
المصدر: وكالات