حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن أوروبا بأسرها ستكون مهددة إذا وقعت “كارثة” في زابوريجيا، المحطة النووية الواقعة في جنوب بلاده والخاضعة لسيطرة القوات الروسية.
وفي خطابه اليوم، قال زيلينسكي إن “روسيا لا توقف ابتزازها داخل محطة زابوريجيا للطاقة النووية وفي محيطها. القصف الاستفزازي لأراضي محطة الطاقة النووية يتواصل.. القوات الروسية تخفي ذخيرة وأعتدة داخل منشآت المحطة نفسها. عمليا، فإن المحطة مفخخة”.
وأضاف “يمكن لأي حادث إشعاعي في محطة زابوريجيا للطاقة النووية أن يضرب دول الإتحاد الأوروبي وتركيا وجورجيا ودولا في مناطق أبعد. الأمر يتوقف على اتجاه الرياح وشدتها”.
وحذر الرئيس الأوكراني من أنه “إذا أدت تصرفات روسيا إلى كارثة، فإن العواقب قد تطال من يلتزمون الصمت حاليا”.
وناشد زيلينسكي المجتمع الدولي فرض “عقوبات جديدة صارمة ضد روسيا” وعدم “الاستسلام للابتزاز النووي”.
وقال إنه “يجب على القوات الروسية كافة أن تنسحب فورا ومن دون أي شرط من المحطة والمناطق المحيطة بها”.
وسقطت زابوريجيا، المحطة النووية الأكبر في أوروبا بأسرها، في مطلع مارس في أيدي القوات الروسية.
وفي نهاية يوليو تعرضت المحطة لعمليات قصف تبادل الطرفان المسؤولية عنها.
وأثار هذا القصف الخشية من وقوع كارثة نووية ودفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع حول هذه المسألة الأسبوع الماضي.
المصدر: وكالات