زيلينسكي يجرد 13 قسا مواليا لموسكو من الجنسية.. وبطريرك عموم روسيا “الروس والأوكران شعب واحد”
جرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي 13 قسا تابعين للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من الجنسية بزعم مولالتهم لروسيا.
وذكرت وكالة يوكرينفورم الأوكرانية اليوم السبت أنه بموجب المرسوم رقم 898/2022 المؤرخ 28 ديسمبر 2022 ، قام الرئيس فولوديمير زيلينسكي بتعليق جنسية عدد من الكهنة من الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية (بالاتحاد مع بطريركية موسكو).
يشار إلى أن المرسوم لم ينشر رسميا لأنه يحتوي على معلومات شخصية. لكن وفقا لمصادر فقد علق زيلينسكي جنسية 13 من رجال الدين من الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وفقا ليوكرينفورم.
وعلى وجه الخصوص، يتعلق الأمر بالمتروبوليتان يونافان من تولشين وبراتسلاف، المتهم بالخيانة، وبحسب المعلومات المتوفرة، فهو يحمل جواز سفر روسيا.
وأشارت يوكرينفورم إلى أن دائرة الهجرة الحكومية تلقت إخطارا بشأن تجريد الجنسية لهؤلاء الأشخاص المذكورين.و وفقا للوائح الحالية ، قد يتم ترحيلهم.
وذكرت ان إدارة أمن الدولة داهمت عدد من الأبرشيات للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في مناطق مختلفة من أوكرانيا. تم العثور على العديد من رجال الدين يحملون الجنسية الروسية، ولديهم المؤلفات الدعائية الموالية لروسيا والملايين من الأموال النقدية.
روسيا، قال بطريرك موسكو وعموم روسيا، كيريل، إن الروس والأوكران شعب واحد ويجب على الكنيسة أن تفعل كل ما بوسعها لضمان عدم تحولهم إلى أعداء.
وأضاف البطريرك كيريل، خلال مقابلة مع القناة الروسية الأولى، اليوم “يتم عمل كل شيء في أوكرانيا لضمان أن تصبح روسيا في نظر الأوكرانيين عدوًا وأن يصبح الروس في نظر الأوكرانيين شعبًا مختلفًا، لكن على الكنيسة أن تفعل كل ما بوسعها لضمان عدم تحول الروس والأوكرانيين إلى أعداء بأي حال من الأحوال”.
وتابع: “الروس والأوكرانيون شعب واحد، لكن القوى الخارجية تعمل على تقسيم هذا الشعب وتفكيكه”.
وكان البطريرك كيريل قد دعا أول أمس إلى إعلان هدنة في أوكرانيا بمناسبة حلول عيد الميلاد، الذي تحتفل به هذا الأسبوع الكنائس الأرثوذكسية في البلدين.
واستجاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنداء البطريرك كيريل، وأوعز لوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بوقف إطلاق نار مؤقت في أوكرانيا ينتهي مع نهاية ليلة اليوم السبت. ورفضت أوكرانيا وقف إطلاق النار هذا، واعتبر الرئيس الأوكراني أن اقتراح روسيا بهدنة عيد الميلاد مجرد غطاء لتعزيز المواقف الروسية على خط المواجهة.
وفي سياق آخر، أعلن عمدة مدينة دونيتسك، أليكسي كولمزين، الموالي لموسكو، أن قذيفة أوكرانية أصابت سطح مبنى سكني بالمدينة.
وقال كولمزين، على قناته في “تلجرام”، بحسب وكالة أنباء “سبوتنيك” اليوم: “وفقا لشهود عيان، أثناء قصف حي بتروفسكي في منطقة تيخي الصغيرة وقعت إصابة مباشرة على سطح مبنى سكني، وتضرر زجاج في منزل آخر”.
وأضاف: “وقد تبين في وقت لاحق أن امرأة من مواليد 1965 أصيبت بجروح خلال القصف”، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت ظهر اليوم عشرة صواريخ على منطقتي بتروفسكي وكيروفسكي في مدينة دونيتسك، وبعد خمس دقائق أطلقت أربع قذائف من عيار 155 ملم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم أنها تلتزم بوقف إطلاق النار، الذي أعلنه الرئيس الروسي، بالرغم من القصف الأوكراني، مؤكدة أنها سترد على قصف القوات الأوكرانية.
المصدر : أ ش أ
