أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، تدمير جيش بلاده ست راجمات صواريخ “هيمارس” وأكثر من 200 صاروخ خاص بها و33 مدفع هاوتزر “M777” أمريكية الصنع.
وقال شويجو، خلال اجتماع اليوم، “إن عمليات التسليم غير الخاضعة للرقابة للأسلحة الغربية إلى أوكرانيا تهدد بشكل خطير أمن المنطقة، مضيفا أن “القوات الأوكرانية خسرت خلال الأسبوعين الماضيين وحدهما 396 صاروخيا مضادا للدبابات من طراز “جافلين” و”NLAW” و125 صاروخا محمولا مضادا للطائرات من طراز Stinger، مشيرا إلى أن الجيش الروسي يواصل تحرير أراضي دونيتسك، حيث حرر مؤخرا 6 بلدات هناك وبسط سيطرته على محطة “أوجليجورسك” للطاقة الحرارية، وهي أكبر محطة من نوعها في أوروبا بقدرة تصميمية تبلغ 3600 ميجاوات.
وأوضح الوزير الروسي أن قوات الدفاع الجوي الروسية تغطي مواقع مدنية في الأراضي المحررة، مما أنقذ أرواح آلاف المدنيين، منوها بأن الجيش الروسي يشارك بنشاط في إعادة الحياة السلمية بالمناطق المحررة، حيث نفذ حوالي 1400 مهمة إنسانية وسلم أكثر من 50 ألف طن من المساعدات، بجانب العمل على إعادة إعمار البنية التحتية المدنية.
ومن جهته، أفاد مساعد وزير داخلية “لوجانسك” فيتالي كيسيليوف، اليوم، بأن كييف تنقل الوثائق بما فيها السرية من مؤسسات الدولة بمدينة دنيبروبيتروفسك إلى المدن المجاورة لبولندا ورومانيا.
وقال كيسيليوف، في تصريح اليوم، “يتم في مدينة دنيبروبيتروفسك (دنيبر) إجلاء الوثائق من مؤسسات الدولة”.. مضيفا أنه “وفقا لمصادرنا يتم نقلها على الفور إلى المدن الأوكرانية الواقعة بالقرب من الحدود الرومانية والبولندية، ويدور الحديث عن الوثائق والأرشيف والوثائق السرية وإلى آخره”.
ولفت رئيس مكتب تمثيل لوجانسك في موسكو روديون ميروشنيك، إلى أن مطالب كييف بالإخلاء الإلزامي للسكان من الأراضي المحررة هي رغبة في نزع الشرعية عن الاستفتاء.
وقال ميروشنيك، في تصريح نقلته وكالة أنباء “سبوتنيك”، إن مطالب أوكرانيا بالإخلاء الإلزامي للسكان من الأراضي المحررة هي رغبة في نزع الشرعية عن الاستفتاء المقبل، ولا يمكن استبعاد فكرة أن يتم إعادة توطين السكان بالقوة”.
يُذكر أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أعلن في وقت سابق أن كييف قررت الإجلاء الإلزامي للسكان من أراضي دونيتسك الشعبية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)