تواصلت العمليات العسكرية الروسية على عدة جبهات في أوكرانيا، يوم الأربعاء، بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة عزمها تقديم مساعدة عسكرية إضافية جديدة لكييف.
وذكرت المخابرات العسكرية البريطانية، الأربعاء، أن القتال الضاري والضربات الجوية الروسية مستمران في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية “الوضع الإنساني في المدينة يزداد سوءا”، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.
وأضافت : “معظم السكان المتبقين البالغ عددهم 160 ألفا ليس لديهم كهرباء أو اتصالات أو دواء أو تدفئة أو ماء “.
وأعلن حاكم مدينة لفيف في غرب أوكرانيا عدم ورود أي تقارير عن إصابات جرّاء انفجارات دوّت في منطقته مساء الثلاثاء، في حين أسفر قصف مدفعي روسي على قريتين قرب العاصمة كييف عن سقوط 12 قتيلا.
وفي منطقة كييف قالت النيابة العامة الأوكرانية في منشور على تطبيق تلجرام إن 12 شخصا قتلوا في قصف مدفعي روسي استهدف قريتي فيليكا دميركا وبوجدانيفكا القريبتين من العاصمة.
وبالتوازى مع مسار العمليات العسكرية ، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن ستقدم لكييف شحنة إضافية من صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات بقيمة 100 مليون دولار، لمساعدة أوكرانيا على التصدّي للعمليات العسكرية الروسية.
وقال بلينكن في بيان “لقد سمحت، بناء على تفويض من الرئيس حصلت عليه في وقت سابق اليوم، بالإفراج فورا عن مساعدة أمنية تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار لتلبية حاجة أوكرانيا الملحّة لمزيد من الأنظمة المضادة للدروع”.
وشدّد الوزير الأميركي على أن “الولايات المتحدة، جنبا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، تدعم بقوة سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها”.
وأوضح بلينكن أن هذه المساعدة الإضافية ترفع القيمة الإجمالية للمساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير الماضى إلى 1.7 مليار دولار .
المصدر : وكالات