أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لتنمية وتوطين صناعة السيارات في مصر، منوها بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية صناعة السيارات، وما تتضمنه من حوافز متنوعة من أجل تحويل مصر إلى مركز لصناعة السيارات، لاسيما السيارات الكهربائية باعتبارها مستقبل صناعة السيارات في العالم.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعا، اليوم الاثنين، بحضور وزراء المالية الدكتور محمد معيط، والنقل كامل الوزير، والتجارة والصناعة نيفين جامع، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة بنك مصر محمد الإتربى، ورئيس مصلحة الجمارك الشحات الغتورى، وعدد من ممثلى البنوك الكبرى وشركات السيارات في مصر.
وقال المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء السفير نادر سعد “إن الدكتور مصطفى مدبولى أوضح خلال الاجتماع أنه يتابع مع الوزراء والجهات المعنية الخطوات التي تتم لتيسير عملية الإفراج عن السيارات الواردة من الخارج”، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أكد أيضا أنه بالرغم من الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة وغير المواتية، إلا أن الدولة المصرية حريصة على التوازن بين الحاجة الماسة لتلبية الاحتياجات الأساسية من غذاء ومواد بترولية من الخارج، وبين الحفاظ على حركة السوق وتيسير أعمال الشركات المختلقة، ومنها شركات ووكلاء السيارات التي تتواجد في مصر.
وأضاف أن رئيس الوزراء وجه خلال الاجتماع بالتنسيق اللازم بين الوزارات المعنية والبنك المركزى والقطاع المصرفي بهدف وضع آلية للإفراج المنظم عن باقي شحنات السيارات خلال الفترة المقبلة، بما يتواءم مع حرص الدولة على استمرار حركة النشاط الاقتصادى.
وفي ذات السياق، أكدت وزيرة التجارة والصناعة أنها على تواصل دائم مع ممثلى شركات السيارات في مصر، موضحة أنه تم على مدار الفترة الماضية اتخاذ إجراءات لتسريع الإفراج عن السيارات المستوردة.. منوهة بأن اهتمام رئيس الوزراء بالاجتماع بممثلي شركات السيارات اليوم يعكس حرص الحكومة المصرية على تيسير أعمال هذا القطاع الحيوى.
ومن جهتهم، أكد ممثلو شركات السيارات على تفهمهم الكامل للظروف الاستثنائية التى يمر بها العالم، وأن هذا الوضع مؤقت وفرضته الأحداث الجارية غير المسبوقة.. وأضافوا أنهم والشركات الأم في الخارج قاموا بإجراءات لتوفيق أوضاعهم لتتناسب مع تلك الظروف الاستثنائية.
وأشادوا بحرص رئيس الوزراء على الالتقاء بهم، وما تضمنه حديثه من رسائل تشجيع وإجراءات داعمة لقطاع السيارات، موجهين الشكر للبنك المركزي والقطاع المصرفي على الجهود المبذولة لتيسير أنشطتهم.
وأثنى ممثلو شركات السيارات على المشروعات الخاصة بالسيارات في شرق بورسعيد، مؤكدين أنها منطقة واعدة، وستحدث المشروعات بها نقلة نوعية لمستقبل صناعة السيارات فى مصر.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء
