أشاد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، بمساهمات المستشارة الأممية الخاصة ستيفاني وليامز في ليبيا وقدرتها على تعزيز الظروف المواتية للحوار، معربا عن امتنانه لخدمتها كمستشارة خاصة له معنية بالشأن الليبي وتفانيها في السعي لإيجاد حل للأزمة السياسية في ليبيا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الناطق الرسمي ستيفان دوجاريك، إن المعرفة العميقة والخبرة بشأن ليبيا التي تتمتع بها “وليامز”، وقدرتها الرائعة على تعزيز الظروف المواتية للحوار والتوافق بين جميع أصحاب المصلحة، أدت إلى إنجازات رئيسية في مسارات الحوار السياسي والأمني والاقتصادي.
وأضاف دوجاريك “قدّمت وليامز مساهمات حاسمة في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في عموم البلاد في أكتوبر 2020، واعتماد خارطة الطريق السياسية من قبل منتدى الحوار السياسي الليبي في نوفمبر 2020، وإلى المستوى غير المسبوق من الإجماع الذي تم التوصل إليه في اللجنة المشتركة لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة حول إطار دستوري للانتخابات”.
وجدد الأمين العام تأكيد التزام الأمم المتحدة بدعم عملية بقيادة وملكية الليبيين لمواجهة التحديات العالقة وضمان إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن.
وبحسب بيان صدر عنها بمناسبة انتهاء مهمتها، أعربت “ستيفاني وليامز” عن اعتقادها بأنه لا يمكن التغلب على الجمود السياسي الحالي وأزمة السلطة التنفيذية المتكررة إلا من خلال إقرار إطار دستوري توافقي يحدد محطات واضحة، ويؤسس للعقد بين الحاكم والمحكوم، ويضع ضوابط لإنهاء الفترة الانتقالية من خلال الانتخابات الوطنية.
وأشارت إلى أنه تقع على عاتق القادة الليبيين مسؤولية جلية تجاه مواطنيهم والأجيال القادمة لتقديم التنازلات التاريخية اللازمة لإتاحة الفرصة لتحقيق الإنجاز المنشود.
كانت “وليامز” قد عملت ممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) في الفترة بين 2020-2021، ونائبة الممثل الخاص لبعثة أونسميل في الفترة بين 2018-2020.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)