بحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التصعيد وـجواء التوتر في القدس المحتلة وذلك في اتصالين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت الأمم المتحدة في بيانين صدرا بعد الاتصالين إن جوتيريش بحث “الجهود لخفض التوتر وإنهاء الاستفزازات والإجراءات الأحادية، واستعادة الهدوء”.
وكرر جوتيريش ضرورة “الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه”.
في هذه الأجواء المتوترة وخلال شهر رمضان، تجري مواجهات منذ أكثر من أسبوع بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى في القدس. أسفرت هذه المواجهات عن جرح أكثر من 250 فلسطينيا.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية التي تشرف على الدخول إلى الحرم القدسي المعابر التي تسمح لفلسطينيي الضفة الغربية بالتوجه إلى القدس.