اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثمانية فلسطينيين من مُحافظات بيت لحم ورام الله ونابلس بالضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت شابين بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما في بلدة “بيت فجار” في محافظة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الأسير المحرر هلال شاهين في مُخيم “عين بيت الماء” غرب محافظة نابلس الواقعة شمال الضفة، وعندما لم تجد الأسير المُحرر المطلوب قامت باعتقال والده محمد شاهين، بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.
وتتبع سلطات الاحتلال سياسة إعادة اعتقال الأسرى المُحررين وتستجوب ذويهم من حين إلى آخر من باب التضييق عليهم أمنيًا وتكديرهم.
وفي محافظة رام الله والبيرة الواقعة في وسط الضفة، وهي مركز لكل مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين من بلدة “سلواد” وقرية راس كركر.
يأتى هذا فيما اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم /الأحد/ المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأدى المُقتحمون طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحات الحرم القدسي الشريف، فيما قدم حاخامات روايات عن الهيكل المزعوم، وكانت جماعة ما يُسمى “نساء من أجل الهيكل” دعت المستوطِنات للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى، في ذكرى احتلال شرقي القدس أو ما يطلقون عليه يوم “توحيد القدس”، الذي يحل في 29 مايو الجاري، ضمن سعي جماعات المستوطنين لفرض الطقوس التوراتية العلنية في الأقصى.
ودعا زعيم منظمة “لاهافا” الاستيطانية بنتزي جوبشتاين، المستوطنين إلى الحشد لاقتحام الأقصى في “يوم القدس” نهاية الشهر الجاري، باعتباره “يوم البدء بهدم قبة الصخرة”.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكلٍ شبه يومي لاقتحامات المستوطنين، عبر مجموعات في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في “الأقصى”، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل، مُنذ المذبحة التي ارتكبها الإرهابي اليهودي باروخ جولدشتاين، في رمضان عام 1994.
المصدر : أ ش أ