قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إن البرنامج النووي الإيراني “تقدم بكامل قوته”، رغم سياسة الضغط الأقصى التي تمارسها واشنطن، محذراً من أن إيران أمامها أسابيع لتحقيق اختراق كبير في برنامجها النووي”، وسط تعثر لمفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
وأضاف بلينكن، في جلسة استماع أمام الكونجرس الأمريكي اليوم، أنه “إذا كان هناك اتفاق نووي، فإن هذا الاتفاق لا يبعدنا بأي حال من الأحوال عن أي من قدراتنا للتعامل مع أفعال إيران الخطرة الأخرى مثل برنامج الصواريخ الباليستية، ودعم الإرهاب”.
وقال إنه أما في حالة أنه لم يكن هناك اتفاق، فإن الولايات المتحدة ستضمن بالعمل مع حلفائها وشركائها بذل كل الجهود “لمواجهة هذه التحديات”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع جميع شركائها في المنطقة للمساعدة في توفير وسائل الرد على “الأعمال الإيرانية المزعزعة للاستقرار والتي لا تعد ولا تحصى” بما في ذلك أشياء مثل الهجمات الصاروخية، ودعم وكلائها في المنطقة، وما إلى ذلك.
وأشار الوزير الأمريكي في هذا السياق إلى الارتفاع الكبير في الهجمات ضد المصالح والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط بمتوسط 400% مقارنة بالهجمات بين عامي 2019 و2020.
وقال “ما رأيناه بعدما انسحبنا من الاتفاق النووي مع إيران، وبعد تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وبعد اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس، الذي لا يبكيه أحداً، هو زيادة ضخمة في الهجمات ضد الأمريكيين في الشرق الأوسط 400% من 2019 إلى 2020 رغم سياسة الضغط الأقصى”.
وقال “نحن قلقون ونعمل على مواجهة الهجمات ضد الأمريكيين في المنطقة”.
وأعربت الولايات المتحدة الثلاثاء، عن قلقها من احتمالية أن تطور إيران سلاحاً نووياً في غضون أسابيع.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي خلال مؤتمر صحفي “نعم هذا يقلقنا بالتأكيد”، مضيفة أن الوقت الذي تحتاجه إيران لإنتاج سلاح نووي انخفض منذ نحو عام.
المصدر: وكالات