أعلن وزير الدفاع البريطاني بين والاس، أن المملكة المتحدة ستدعم أوكرانيا بأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) لمساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد العملية العسكرية الروسية.
ويوفر نظام M270 المتطور، والذي يمكنه ضرب أهداف تصل إلى 80 كيلومترا بدقة بالغة ، تعزيزا كبيرا في قدرة القوات الأوكرانية.. وتم تنسيق قرار المملكة المتحدة بشكل وثيق مع قرار الولايات المتحدة بمنح أوكرانيا قاذفات “هيمارس” الصاروخية عالية الدقة من نظام MLRS.
وستزود المملكة المتحدة أوكرانيا أيضا إلى جانب نظام إطلاق الصواريخ ،بذخائر M31A1 على نطاق واسع.
ويأتي قرار وزير الدفاع البريطاني – بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية – استجابة لطلبات من القوات الأوكرانية للحصول على أسلحة دقيقة بعيدة المدى للدفاع عن نفسها من المدفعية الروسية الثقيلة، والتي تركت تأثيرا مدمرا في منطقة دونباس الشرقية.
وقال والاس بهذا الشأن: “تقف المملكة المتحدة إلى جانب أوكرانيا في هذه المعركة وتقوم بدور قيادي في إمداد قواتها البطولية بالأسلحة الحيوية التي يحتاجونها للدفاع عن بلادهم، وإذا واصل المجتمع الدولي دعمه ، أعتقد أن أوكرانيا يمكنها الفوز”.
وأضاف: “مع تغير التكتيكات الروسية، يجب أن يتغير دعمنا لأوكرانيا، ستمكن أنظمة الإطلاق المتعددة الصاروخية عالية القدرة هذه، أصدقاءنا الأوكرانيين من حماية أنفسهم بشكل أفضل من الاستخدام الوحشي للمدفعية بعيدة المدى”.
من جانبها قالت وزارة الدفاع البريطانية إن الهجوم الصاروخي الذي شنته القوات الروسية على كييف في ساعة مبكرة من صباح أمس هو على الأرجح محاولة لتعطيل إمدادات المعدات العسكرية الغربية لوحدات الجيش الأوكراني على الخطوط الأمامية.
وجاء في أحدث تقرير استخباراتي للوزارة بشأن الوضع في أوكرانيا أنه “في الساعات الأولى من يوم الخامس من يونيو، ضربت صواريخ كروز روسية تطلق من الجو من طراز Kh-101 البنية التحتية للسكك الحديدية في كييف، في محاولة على الأرجح لتعطيل إمداد المعدات العسكرية الغربية للوحدات الأوكرانية في الخطوط الأمامية”، بحسب ما نقلته صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وأشارت إلى أنه “في دونباس، يستمر القتال العنيف في بلدة سيفيرودونتسك المتنازع عليها وتواصل القوات الروسية التقدم نحو سلوفينسك في إطار محاولتها لتطويق القوات الأوكرانية”.
وأضاف التقرير أنه بعد أن خسر الجيش الروسي السفينة الحربية “موسكفا” في أبريل، من المحتمل أن تكون القوات الروسية قد نقلت عددًا من أصول الدفاع الجوي إلى جزيرة الأفعى في غرب البحر الأسود، من بينها أنظمة SA-15 و SA-22، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يكون الغرض من هذه الأسلحة هو توفير دفاع جوي للسفن البحرية الروسية العاملة حول جزيرة الأفعى.
ولفت البيان إلى أن “نشاط روسيا في جزيرة الأفعى يسهم في حصارها للساحل الأوكراني ويعيق استئناف التجارة البحرية، بما في ذلك صادرات الحبوب الأوكرانية”.
المصدر : أ ش أ