عقد وزير الخارجية سامح شكري، سلسلة لقاءات اليوم /الاثنين/ بلوكسمبورج مع عدد من نظرائه الأوروبيين.
أعرب وزير الخارجية سامح شكري، عن التطلع لاستمرار العمل الوثيق بين مصر وفرنسا لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية المتنامية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير اليوم /الاثنين/ مع وزيرة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية “كاترين كولونا”، وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأن الوزير شكري قدم التهنئة لنظيرته الفرنسية على تولي مهام منصبها في 30 مايو الماضي، متمنياً لها التوفيق في مهمامها، وموجهاً لها دعوة لزيارة القاهرة لتعزيز العمل المشترك.. كما أعرب عن التقدير لمشاركة الجانب الفرنسي في مشروعات التنمية الجارية في مصر.
وأضاف السفير حافظ، أن الوزير شكري عرض الجهود التي تقوم بها مصر في ظل استضافتها ورئاستها للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وأهمية التتنسيق المصري الفرنسي لتعزيز جهود إنجاح المؤتمر.
وتبادل الوزير شكري ونظيرته الفرنسية وجهات النظر حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومنها الأزمة في أوكرانيا والأوضاع في ليبيا.
وأشار السفير حافظ إلى أن الوزير شكري والوزيرة الفرنسية اتفقا في ختام اللقاء على مواصلة التعاون الوثيق والتشاور لتحقيق مصالح البلدين وتنسيق مواقفهما حيال مختلف القضايا.
وعلى هامش الاجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، ناقش الوزير سامح شكري مع وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا، العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون بين مصر وهولندا، والتنسيق بشأن استضافة ورئاسة مصر للدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ.
كما عقد شكري مباحثات مع نظيرته السلوفينية تانيا فاجون حيث تناولا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الأولوية، وأكد الوزيران أهمية استمرار التشاور والتنسيق إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك.