انطلقت اليوم الثلاثاء حملة الانتخابات الرئاسية في الفيليبين التي يعتبر فيها نجل الرئيس الأسبق فرديناند ماركوس الأوفر حظا للفوز خلفا للرئيس رودريغو دوتيرتي.
خلافا لاستحقاقات انتخابية سابقة، أوجبت القيود الصحية حظر العناق وصور السيلفي والمصافحات التي تستهوي الناخبين الذين يهتم عدد كبير منهم بشخصية المرشح أكثر من برنامجه السياسي.
بعد أكثر من 35 عاما على طي الفيليبين صفحة نظام فرديناند ماركوس، تتوقع استطلاعات الرأي فوزا ساحقا لابنه فرديناند “بونغ بونغ” ماركوس جونيور في انتخابات التاسع من مايو.
مدفوعا بحملته المدوية على شبكات التواصل الاجتماعي وتحالفه مع ساره دوتيرتي الابنة الكبرى للرئيس الحالي والمرشحة لمنصب نائب الرئيس، يعتزم ماركوس جونيور، احدى أكثر الشخصيات شعبية في الارخبيل، “توحيد البلاد”.
وقال ماركوس جونيور السبت لمحطة “جي ام ايه”، “هذا ليس الوقت المناسب ولا المكان المناسب للجدل حول تاريخ الفيليبين”.
وأضاف “يجب أن نتحدث بما علينا القيام به في السنوات المقبلة لتأمين وظائف للناس لكي يحصلوا على المال”.
وتتخلف نائبة الرئيس الحالية ليني روبريدو وهي محامية سابقة في خدمة الفقراء والعدوة اللدودة لماركوس جونيور، عنه كثيرا في استطلاعات الراي.
خلال إطلاق حملتها الانتخابية في مدينة لوبي في مقاطعة كامارينس سور في وسط البلاد، قالت روبريدو لانصارها إن وجودهم يمدها “شجاعة”.
لكنها تتقدم على رئيس بلدية مانيلا فرانشيسكو دوماغوسو وبطل الملاكمة المتقاعد ماني باكياو وقائد الشرطة السابق بانفيلو لاكسون.
المصدر: وكالات