انتخب البرلمان الباكستاني، الاثنين، النائب المعارض شهباز شريف، رئيسا جديدا للوزراء، وذلك بعد سحب الثقة من رئيس الحكومة عمران خان.
وكان البرلمان الباكستاني قد صوت، السبت، لصالح سحب الثقة من رئيس الوزراء عمران خان، بعد محاولتين فشل فيهما في تحقيق هذا الهدف،كما أعلن رئيس المجلس الأدنى بالبرلمان الباكستاني استقالته، على خلفية تفاقم الأزمة حول تصويت في البرلمان للإطاحة بخان.
واحتج النواب من حزب رئيس الوزراء المقال عمران خان معلنين استقالتهم بشكل جماعي من مجلس النواب، احتجاجا على تشكيل الحكومة.
وقال شاه محمود قرشي وزير الخارجية السابق ونائب رئيس حزب خان (حركة إنصاف) في خطاب قبل انتخاب رئيس الوزراء الجديد “نعلن أننا جميعا نستقيل”.
شهباز شريف، هو زعيم حزب الرابطة الإسلامية، الذي قاد إسقاط خان. وهو شقيق رئيس الوزراء السابق نواز شريف، ويتزعم المعارضة في البرلمان الباكستاني منذ أغسطس 2018.
شغل شريف 3 مرات منصب رئيس وزراء ولاية البنجاب، أغنى ولايات باكستان، وشملت مسيرته سنوات من النفي قضاها في السعودية بعد انقلاب عسكري أطاح بحكومة شقيقه عام 1999، كما واجه تهما تتعلق بفساد مالي.
بدأ حياته المهنية في الخدمة العامة، رئيسا لغرفة تجارة وصناعة لاهور عام 1985، ثم انضم إلى المجال السياسي على خطى شقيقه الأكبر نواز شريف، حيث تم انتخابه لأول مرة لعضوية جمعية البنجاب عام 1988.
وانتخب شريف عضوا في الجمعية الوطنية الباكستانية خلال الفترة 1990-1993، ثم عضوا في جمعية البنجاب عام 1993 عندما شغل منصب زعيم المعارضة حتى عام 1996.
وأصبح عضوا في جمعية البنجاب للمرة الثالثة عام 1997، وانتخب أيضا رئيسا للوزراء بالإقليم.
عندما أُقيل رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف من منصبه مرة أخرى عام 2017، على خلفية اتهامات بالفساد، كان شريف أحد المرشحين لخلافته، لكنه خسر انتخابات 2018 أمام عمران خان، ومنذ ذلك الحين، شغل شهباز منصب زعيم المعارضة ورئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية.
المصدر : وكالات