أفادت مصادر إخبارية يابانية، تيتسويا ياماجامي، الذي قتل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، سوي عقليا، بعد فحص نفسي قسري تم إجراؤه منذ يوليو من العام الماضي، وتم نقله من منشأة طبية إلى سجن شرطة مدينة نارا.
ومن المتوقع أن يواجه ياماجامي اتهامات بالقتل وحيازة سلاح بشكل غير قانوني بحلول 13 يناير.
وفي الثامن من يوليو الماضي، تعرض شينزو آبي في مدينة نارا اليابانية، أثناء إلقائه خطابا، لعملية إطلاق نار من الخلف تسببت في إصابته ووفاته.
وأطلق المهاجم تيتسويا ياماجامي البالغ من العمر 41 عاما رصاصتين من خلف السياسي الياباني، من مسافة حوالي 10 أمتار، وبعد الطلقة الثانية سقط آبي.
وذكرت المصادر أن آبي أثناء الهجوم أُصيب بعيار ناري في الجانب الأيمن من رقبته، ولوحظ نزيف الدم , بالإضافة إلى ذلك، عانى من نزيف في منطقة الصدر من جهة اليسار، منوهة بأنه كان على وعي عند إصابته، ولكن أثناء عملية نقله، أصبحت حالته حرجة بعد إصابته بسكتة قلبية ورئوية.
واعتقلت الشرطة والقوى الأمنية فورا مطلق النار، تيتسويا ياماجامي، ولم يبد أي مقاومة أثناء اعتقاله.
وأثناء الاستجواب، قال ياماجامي في البداية إنه “غير راضٍ عن آبي”، لكنه صرح بعد ذلك بأن هدفه كان في الأصل سياسيا آخر، وتم اختيار آبي في وقت لاحق، بزعم أن آبي مرتبط بـ “جماعة دينية”.
المصدر : وكالات