أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” عن حزمة إضافية جديدة من الأسلحة والمساعدات الأمنية لأوكرانيا بقيمة مليار دولار.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن هذه الحزمة الجديدة تأتي في إطار أحدث جولة من المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير 2022.
ووفقاً لبيان وزارة الدفاع الأمريكية، فإن هذه الحزمة الجديدة تُعد “أكبر سحب فردي للأسلحة والمعدات الأمريكية” منذ أغسطس عام 2021، وذلك باستخدام السلطات الرئاسية لسحب المخزونات العسكرية الأمريكية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، أكد أن الرئيس جو بايدن، كان واضحًا في مواصلة دعم الشعب الأوكراني وهو يدافع عن بلاده أمام الهجوم الروسي مهما استغرق الأمر.
وقال الوزير الأمريكي -في بيان نشر على موقع الخارجية الأمريكية- “إنه بعد ما يقرب من ستة أشهر من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تواصل روسيا تدمير البلدات والقرى الأوكرانية”.
وأضاف “وعملاً بتفويض السلطة من الرئيس، أفوض اليوم بأكبر سحب فردي للأسلحة والمعدات الأمريكية، والذي يصل إلى مليار دولار أسلحة وذخائر ومعدات من مخزونات وزارة الدفاع الأمريكية للدفاع عن النفس في أوكرانيا”.
وأشار بلينكين إلى أن “هذه الحزمة توفر كمية كبيرة من الذخيرة والأسلحة والمعدات الإضافية التي يستخدمها الأوكرانيون بشكل فعال للدفاع عن أنفسهم وستجعل إجمالي المساعدة الأمنية الأمريكية لأوكرانيا حوالي 9.8 مليار دولار منذ بداية هذه الإدارة”.
وتابع “تقف الولايات المتحدة مع الحلفاء والشركاء من أكثر من 50 دولة في تقديم المساعدة الأمنية الحيوية لدعم دفاع أوكرانيا عن سيادتها وسلامة أراضيها ضد العدوان الروسي”.
وأضاف “مع امتداد هذه الحرب، أصبحت شجاعة وقوة جيش أوكرانيا وشعبها أكثر وضوحًا وأكثر استثنائية. معًا، سنواصل التشاور عن كثب مع أوكرانيا وزيادة الأنظمة والقدرات الإضافية المتاحة التي تمت معايرتها بعناية لإحداث فرق في ساحة المعركة وتعزيز موقع أوكرانيا النهائي على طاولة المفاوضات. نحن نقف متحدين مع أوكرانيا”.
البنتاجون: ضحايا روسيا من عمليتها العسكرية في أوكرانيا تصل إلى 80 ألف شخص
من ناحية أخرى، قال نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية كولين كول أن ضحايا روسيا حتى الآن من العملية العسكرية في أوكرانيا تتراوح ما بين 70 إلى 80 ألف شخص ما بين قتيل وجريح.
وقال المسئول الأمريكي -في إفادة صحفية – “يعتقد أنه من الممكن الآن ترجيح أن الروس فقدوا ما بين 70 إلى 80 ألف شخص ضحية خلال أقل من 6 أشهر فقط من الصراع مع كييف”.
وتابع “الآن هذا هو مزيج من القتلى والجرحى، وقد يكون هذا الرقم أقل قليلاً، أو أعلى قليلاً”، مشيراً إلى أن هذا التقدير مع ذلك مرجّحٌ بشكل كبير، ومضيفا “عدد الضحايا من القوات الروسية لافت للنظر، أخذاً في الحسبان أن روسيا لم تحقق أياً من أهداف فلاديمير بوتين منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا”.
المصدر: أ ش أ