سجّلت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مليون إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، بسبب “تسونامي” الإصابات الذي تسبب فيها المتحور الجديد السريع الانتشار “أوميكرون”، بحسب ما أوردت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء.
وتسبب “أوميكرون” في رفع عدد الحالات إلى رقم قياسي، وهو أكبر عدد إصابات أبلغ عنه أي بلد منذ أن بدأ الوباء قبل أكثر من عامين.
والمليون إصابة التي سُجلت في الولايات المتحدة، الاثنين، هي ضعف الرقم القياسي السابق الذي سُجل قبل 4 أيام، والذي بلغ نحو 590 ألف إصابة، إذ أن الرقم الأخير تضاعف أيضاً عن الأسبوع السابق.
ويأتي ارتفاع عدد الحالات في الولايات المتحدة مع اعتماد العديد من الأمريكيين على الاختبارات المنزلية، مع عدم إبلاغ النتائج إلى السلطات الحكومية الرسمية، هذا يعني أن الرقم القياسي الجديد هو بالتأكيد أقل من التقدير بشكل كبير.
من جانبها، رجّحت جامعة جونز هوبكنز، أن يكون موسم العطلات والتأخير في الإبلاغ عن نتائج الإصابات، سبباً في ارتفاع عدد الإصابات بهذا الشكل.
وكان أعلى عدد إصابات سُجل خارج الولايات المتحدة، في الهند حين تم رصد أعلى إصابة بمتحور “دلتا” في 7 مايو 2021، بتسجيلها 414 ألف إصابة.
وفي مسعى لوقف انتشار الوباء، وسّعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الاثنين، صلاحية استخدام الجرعة المعززة من لقاح فايز المضاد لكوفيد-19، بالسماح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً بتلقي جرعة ثالثة.
ويأتي هذا الإجراء مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى أرقام قياسية بسبب متحور “أوميكرون” شديد العدوى، ما يثير مخاوف بشأن قدرة المستشفيات على التعامل مع العدد الكبير المتوقع من المرضى.
وأكثر من 70% من الأشخاص في الولايات المتحدة فوق سن 12 تلقوا جرعتين من اللقاح، وفقاً لبيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
والأسبوع الماضي، شجع كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، الآباء على تطعيم أطفالهم ضد كوفيد-19، لمنع دخول المستشفيات “الذي يمكن تجنبه” وأعراض المرض الشديد.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضرراً فيما يتعلق بالوفيات، إذ سجلت 826 ألفاً و65 حالة، تليها البرازيل بـ619 ألفاً و401 وفاة، ثم الهند مع 481 ألفاً و893.
المصدر: وكالات
