قال أمين عام حلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرج، اليوم الخميس، إن الدول أعضاء الحلف اتفقوا على مواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا وضرورة تعزيز دفاعاتها، لافتاً إلى أن “الصين غير مستعدة لإدانة روسيا”.
وأضاف أمين عام الحلف، بمؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء، “حلفاء الناتو في آسيا اتفقوا على التعاون في عدة مجالات بما في ذلك، الأمن السيبراني والتكنولوجيات الجديدة ومحاربة الأخبار المضللة. نعمل معاً في مجالات أمنية مثل الأمن البحري والتحديات المناخية”.
وتابع “تطلب المشكلات العالمية حلولاً عالمية، العقوبات التي فرضناها على روسيا غير مسبوقة وتقوم بإلحاق الضرر بروسيا. يجب الاستمرار بنفس النسق لوقف الحرب غير المجدية”.
وأوضح أن دول الحلف اتفقت على أن “المفهوم الاستراتيجي للحلف يجب أن يتطرق إلى كيفية التعامل مع روسيا مستقبلاً ومواجهة نفوذ الصين”، لافتاً إلى أن الحلف سيناقش ذلك في مدريد يونيو المقبل.
وأردف “وضعنا خارطة طريق للتكيف مع التحديات التي قد تواجه عالمنا. أيضاً تطرق الحلفاء إلى دمج 60 موقعاً في أميركا الشمالية وأوروبا والعمل مع القطاع الخاص من أجل تسخير أفضل التكنولوجيات للحفاظ على أمننا”.
وبشأن تقديم الدعم لجورجيا، قال ستولتنبرج “سنقدم حزمة تتضمن التوعية والاتصالات والدعم السيبراني، أما بالنسبة للبوسنة يمكننا منحها حزمة لتعزيز القدرات التنموية”.
وأضاف “انضمت جورجيا وفنلندا والسويد وحلفاؤنا من اليابان وآسيا والمحيط الهندي وأستراليا وغيرها، وذلك بسبب تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا”.
وبشأن الصين، قال أمين عام الناتو، إن “الصين غير مستعدة لإدانه روسيا بل دعمت والسلوك الروسي وبالتالي نطرح سؤال بشأن المسار الصحيح. من المهم أن نقف جنباً إلى جنب لحماية قيمنا”.
المصدر: وكالات
