انسحاب أنصار الإطار التنسيقي من محيط المنطقة الخضراء ببغداد .. واستمرار اعتصام الصدريين
دعا “الإطار التنسيقي” في العراق، أنصاره إلى الانسحاب من محيط المنطقة الخضراء في بغداد، فيما يتواصل اعتصام أنصار التيار الصدر اعتصامهم داخل البرلمان لليوم الثالث على التوالي.
ووصف وزير التيار الصدري، صالح محمد العراقي، اعتداء متظاهري الإطار على القوات الأمنية وقوات مكافحة الشغب بأنه “مؤسف”.
وكانت القوات العراقية، منعت في وقت سابق متظاهري “الإطار التنسيقي” من دخول المنطقة الخضراء، ما دفعهم إلى نصب خيامهم أمامها.
كما أفادت مصادر بوقوع مناوشات بين متظاهري الإطار والأمن قرب البوابة الرئيسية للمنطقة الخضراء، مبينة أن بعض متظاهري الإطار عبروا الجسر المعلق باتجاه المنطقة الخضراء وسط بغداد.
كما أكدت ارسال تعزيزات عسكرية لتأمين محيط البرلمان ومقر مجلس الوزراء ببغداد.
وكان الإطار التنسيقي اصدر أمس، بياناً دعا فيه مناصريه إلى التظاهر اليوم الاثنين، في محيط المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد في الساعة الخامسة عصراً بالتوقيت المحلي.
ويجمع تحالف الإطار التنسيقي بالإضافة لدولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي ويعد أبرز المعادين للتيار الصدري، فصائل الحشد الشعبي.
ويعيش العراق منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة في أكتوبر 2021، شللا سياسيا كاملا بسبب فشل المفاوضات بين الأحزاب الرئيسية في التوصل لاتفاق على ترشيح رئيس الجمهورية وتسمية مرشح لرئاسة الوزراء.
ويرفض التيار الصدري، الذي يسيطر منذ السبت على مبنى مجلس النواب (البرلمان)، ترشيح محمد شياع السوداني (52 عاما) الذي قدمه “الإطار التنسيقي” الذي يجمع كتلا بينها فصائل موالية لإيران.
ولجأ الصدر أمام تواصل الخلاف إلى إعلان استقالة نواب التيار 73 نائبا من أصل 329 مجموعة أعضاء البرلمان، للضغط على خصومه وتركهم أمام مهمة تشكيل الحكومة.
المصدر: وكالات