قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تخوض “حملة مسعورة” للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، و”تطلق يد المستوطنين ضدنا”.
واعتبر الرئيس الفلسطيني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقها اليوم، أن إسرائيل “تسعى إلى تدمير حل الدولتين، وبالتالي لا شريك يمكننا الحديث معه”.
واتهم السلطات الإسرائيلية، بتعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الفلسطينية، عبر منع سكان مدينة القدس من المشاركة في التصويت.
وشدد على أن “إسرائيل التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولي قررت ألا تكون شريك لنا في عملية السلام فهي التي دمرت اتفاق أوسلو والتي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية”.
وأضاف أن “إسرائيل لا تؤمن بالسلام بل بسيادة فرض الأمر الواقع بالقوة الغاشمة والعدوان وبالتالي لم يعد هناك شريك إسرائيلي يمكن الحديث معه”.
وأضاف أن “ثقة الفلسطينيين في إحلال السلام آخذة في التراجع بسبب السياسات الإسرائيلية”، مشيراً إلى أن إسرائيل “تنهي العلاقة التعاقدية معنا وتجعلها علاقة محتل” وخاضعين للاحتلال.
وقال عباس إن “الفلسطينيين يريدون العيش في سلام مع إسرائيل، لكنه استدرك قائلاً: “لم يتبق لنا شيء من الأرض لنقيم عليه دولتنا، فإسرائيل تقتل أبناء شعبنا بدون حساب”.
وانتقد عباس الأمم المتحدة وفي مقدمتهم النافذون في المنظمة، وقال إنها “تحمي إسرائيل من العقاب”، معتبراً أن هناك “ازدواجية معايير في الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل”، كما أن “الولايات المتحدة تُقدم الدعم اللامحدود لإسرائيل وتحميها من المساءلة والمحاسبة”.
المصدر: وكالات