أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الجوية دمرت بأسلحة عالية الدقة ورشات بمصنع “موتور سيتش” في مدينة زابوروجيا، كان يجري فيه تصليح مروحيات تابعة للجيش الأوكراني.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف “إن الضربات الجوية والصاروخية والمدفعية الروسية أصابت خلال اليوم الماضي ثلاثة مراكز قيادة للجيش الأوكراني، إضافة إلى 42 وحدة مدفعية في مواقع إطلاق النار وقوات ومعدات عسكرية في 139 منطقة”.
وأضاف أنه تم تدمير منشأة لتخزين النفط في مقاطعة دنيبروبتروفسك، كانت تستخدم لتزويد القوات الأوكرانية في دونباس بالوقود، كما دُمرت ثمانية مستودعات أسلحة وذخائر للصواريخ والمدفعية في مناطق متفرقة.
وأشار كوناشينكوف إلى أن “سلسلة الضربات بأسلحة عالية الدقة في منطقة مدينة سلافيانسك بدونيتسك أدت إلى القضاء على نحو 250 من العناصر القومية المتطرفة وتدمير 10 قطع من المعدات العسكرية الأوكرانية”.
وأوضح المتحدث أن خسائر الكتيبة 204 من لواء الدفاع الإقليمي 241 قرب مدينة أرتيوموفسك في دونيتسك تجاوزت 60% من قوامها، ما دفع القيادة لسحبها إلى كييف بهدف إعادة تزويدها بالأفراد.
وقال المتحدث باسم الوزارة الروسية، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 6 طائرات بدون طيار أوكرانية خلال يوم، كما اعترضت 28 قذيفة من راجمات الصواريخ من طرازي “أولخا” و “هيمارس”، إضافة إلى صاروخ من طراز “توتشكا-أو”.
وأضاف أن القوات الروسية دمرت منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا 274 طائرة، و148 مروحية، و1826 طائرة بدون طيار، و370 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و4400 دبابة ومدرعة أخرى، و822 راجمة صواريخ، و3349 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون و5095 مركبة عسكرية خاصة.
وفي سياق متصل، قال كوناشينكوف: “إن نظام كييف مستمر باستفزازاته في محيط محطة “زابوروجيا” النووية، حيث شن قصفين مدفعيين على خلال الساعات الـ 24 الأخيرة”.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية: “نظام كييف مستمر باستفزازاته، التي تهدد بكارثة نووية من صنع الإنسان، في محطة زابوروجيا النووية.
لقد تعرضت منطقة محطة زابوروجيا النووية خلال الساعات الـ 24 الأخيرة لقصفين مدفعيين، أُطلقت خلالهما 9 قذائف، حيث سقطت 3 منها بالقرب من المبنى الخاص رقم 2 لتخزين وقود نووي جديد ونفايات صلبة مشعة”.
وعلى الجانب الآخر، قال وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، إن القوات الروسية تعرض “القارة بأكملها للخطر” باستخدام أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا كقاعدة عسكرية.
وأضاف كوليبا، في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” لعقود ظلت السلامة النووية على رأس أولويات أوكرانيا، لاسيما بالنظر إلى ماضينا المأساوي”، في إشارة إلى كارثة تشيرنوبيل في عام 1986، داعيا القوات الروسية إلى الانسحاب من محطة زابوريجيا النووية.
المصدر : أ ش أ
