“التعاون الإسلامي” تطالب بفرض عقوبات على من ينتهك الأقصى وتحذر من تأجيج الصراع الديني
أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الاستثنائي اليوم الثلاثاء، بمقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة على الطابع المركزي لقضية فلسطين وفي القلب منها القدس الشريف، بالنسبة للأمة الإسلامية جمعاء، وعلي الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين ورفض المساس بها بأي شكل من الأشكال مشددة علي تبني جميع القرارات الصادرة عن القمم الإسلامية ومجالس وزراء الخارجية والاجتماعات الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة فيما يخص القضية الفلسطينية.
جاء ذلك عقب اجتماع اللجنة اليوم لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك، بناء على طلب دولة فلسطين والأردن، وبالتنسيق والتشاور مع السعودية رئيس القمة الإسلامية الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية، في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة.
وشددت المنظمة في بيانها على أنها تدين بأشد العبارات اقتحام المسجد الأقصى المبارك في 3 يناير 2023 من قبل وزير معروف بتطرفه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتعتبر ذلك استفزازاً خطيراً يمس بمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم وانتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخرقاً واضحاً للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها ولكافة الأعراف الدولية ذات الصلة.
وحذرت المنظمة في بيانها من عواقب استمرار التطاول على المسجد الأقصى المبارك، بما فيها الاستفزازات والإساءات المستمرة والاعتداءات الخطيرة اليومية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ومسؤوليها الحكوميين، وقوات احتلالها العسكرية ، في خرق جسيم للقانون الدولي وعبث غير مسبوق بالوضع التاريخي والقانوني القائم، وخصوصاً خطورة محاولات المستعمرين اليهود المتطرفين تأجيج نيران الصراع الديني بفرض تقسيم زماني ومكاني للحرم القدسي الشريف وما يشكله ذلك من تهديد على السلم والأمن الدوليين.
المصدر : وكالات