أعلن الائتلاف الحاكم في السنغال، الذي يتزعمه الرئيس ماكي سال، اليوم فوزه في 30 دائرة إدارية من أصل 46 في البلاد، مما يمنحه أغلبية ضئيلة في البرلمان بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس.
وذكر اليوم أن رئيسة الوزراء السابقة “أميناتا توريه” التي قادت قائمة الائتلاف الحاكم في الانتخابات التشريعية، أعلنت النتائج الجزئية عبر التلفزيون الوطني من مقر الحزب.
من جانبها , أكّدت المعارضة أيضا الاثنين أنها حصلت على “أغلبية مريحة” في الجمعية الوطنية .
غير أن المعارضة لم تحدّد في بيانها عدد المقاعد التي نالتها في الجمعية الوطنية ولا إذا كانت الأغلبية التي تتحدث عنها هي أغلبية نسبية أو مطلقة.
وجاء في بيان المعارضة أيضًا “الرأي العام الوطني والدولي شاهد على أي محاولة تلاعب بالنتائج (…) وندعو أيضًا جميع السنغاليين إلى الوقوف من أجل ضمان انتصار الشعب”.
وكان الناخبون في السنغال قد توجهوا أمس إلى صناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد مكون من 165 نائبا، بينهم 15 نائبا يمثلون السنغاليين في الخارج، لولاية مدتها خمس سنوات.
وينتخب 53 نائبا حسب نظام يجمع بين التمثيل النسبي والقوائم الوطنية، و97 آخرين بناء على نظام الأغلبية في المناطق.. وينتخب المغتربون أعضاء البرلمان الٰـ15 الباقين.
وبلغ عدد المسجلين على اللوائح الانتخابية 7 ملايين و36 ألفا و466 ناخبا يحق لهم التصويت عبر 15 ألفا و946 مكتب اقتراع.. فيما يصل عدد الناخبين السنغاليين في الخارج 308 آلاف و707 أشخاص سيدلون بأصواتهم في 758 مكتبا.
وتنافس في الانتخابات 8 لوائح بعضها تابع لتحالفات رئيسة في البلاد، أبرزها “معا للوصول إلى المأمول”، وهي الكتلة الرئيسة الداعمة لنظام الرئيس “ماكي سال”.
المصدر: أ ش أ