أرسلت إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، مساء الإثنين، خطابًا إلى اللجنة الأولمبية المصرية، تتطلع فيه إلى قيامها بوضع آلية وقواعد فاعلة، لمراقبة التزام اتحاد الكرة بتداول الخطابات والمعلومات بطريقة تعزز الثقة وتضمن الشفافية في المعاملات المتبادلة بين الاتحاد والمؤسسات الرياضية المختلفة.
وجاء طلب إدارة الأهلي في ضوء ما تعرض له النادي في أزمة ملعب المباراة النهائية لدوري الأبطال، وما جرى من اتحاد الكرة في هذا الشأن بعدما تسلم من “كاف” في 19-1-2022 خطاب تنظيم المباراة النهائية، والذي ترتب عليه ضياع حق النادي الأهلي في أداء النهائي على ملعب محايد.
وفي سياق متصل، أرسلت إدارة الأهلي صباح الإثنين خطابا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” تخطره فيه برؤية النادي واقتراحاته التي أعلن عنها محمود الخطيب، رئيس مجلس الإدارة في مؤتمره الصحفي السبت الماضي، وذلك ليستفيد الجميع من الأحداث السلبية التي واكبت إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وتسبب ملعب نهائي النسخة الماضية من دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والوداد المغربي في أزمة، بعد إقامة النهائي على مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء في المغرب للعام الثاني على التوالي.
وقبل أن يسرد النادي اقتراحاته في الخطاب، أكد أن التعديل والتطوير حق ومسئولية “كاف”، ولكن المصلحة العامة للكرة الأفريقية تستوجب الاستماع إلى وجهات نظر كل الأندية.
وتمثلت رؤية الأهلي في النقاط التالية:
أن يعود الدور النهائي للمسابقات الأفريقية (دوري الأبطال والكونفدرالية) لنظام الذهاب والعودة، لأن فكرة إقامة النهائي من مباراة واحدة لم تنجح. وأشار خطاب النادي إلى أن الوضع في أوروبا يختلف كثيرا عن أفريقيا، حيث أن وسائل الانتقال في قارتنا صعبة ومكلفة وتستغرق وقتا طويلا، لا توجد تأشيرة سفر موحدة لكل الدول في القارة السمراء، وهو ما يجعل الحصول على التأشيرات من المشاكل التي تقابل الجماهير الأفريقية، كذلك لا توجد عملة مالية موحدة كما هو الحال في القارة العجوز.
حال استمرار إقامة النهائي للمسابقات الأفريقية بنظام المباراة الواحدة، تقتضي الشفافية أن يقوم “كاف” بإعداد لائحة خاصة بالمباراة النهائية تضمن تحقيق العدالة وتحفظ حقوق كل الأطراف، وأن يتم الإعلان عن الملاعب التي سوف تستضيف المباريات النهائية قبل بدء البطولات على الأقل.
أن يدرس “كاف” تدوير استضافة المباريات النهائية بين الدول الأفريقية، ويحجب الاستضافة عن الدول التي فازت بالتنظيم من قبل لمدة 5 سنوات، حتى تحصل بقية الدول الأفريقية على فرصة مماثلة، وأن يقوم “كاف” بدعم ومساعدة هذه الدول لتنمية اللعبة في القارة كلها.
تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد الـ”VAR” في كل أدوار البطولات الأفريقية لتحقيق الحد الأدنى من العدالة.
أن يقوم “كاف” بإعادة صياغة للوائحه الحالية لتكون حاسمة ولا تحتمل أكثر من تفسير.
دراسة مضاعفة المبالغ المالية المقدمة من “كاف” للفرق المشاركة في المسابقات المختلفة، لأن ما يتقاضاه صاحب المركز الأول حاليا، وهو الرقم الأعلى في أي مسابقة أفريقية لا يتناسب مع تكلفة الانتقالات والإقامة ومكافآت اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية وعلاج المصابين.
