يواصل الجيش الروسي، اليوم الجمعة، في إطار عمليته الخاصة في أوكرانيا، ضرب المواقع العسكرية وتحرير أراضي دونباس، فيما يجهد الغرب لتشديد العقوبات ضد موسكو وتقديم الدعم العسكري لكييف.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير مستودع كبير للذخيرة يعود لقوات الحكومة الأوكرانية في مدينة كراماتورسك في دونيتسك.
وذكر المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف، في بيان، أن القوات الجوفضائية الروسية دمرت بصواريخ عالية الدقة مستودعا كبيرا للذخيرة تابعا لمجموعة القوات الأوكرانية يقع ضمن مجمع مصنع إنتاج الآلات “إينيرجو ماش سبيتس ستال” في كراماتورسك شمالي مدينة دونيتسك.
وأشار كوناشينكوف إلى أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت مقاتلتين و13 طائرة مسيرة (بدون طيار) أوكرانية، لافتة إلى أن سلاح الجو الروسي شن ضربات على 24 منشأة عسكرية في أوكرانيا خلال الليلة الماضية.
وفي آخر التطورات، أعلنت الرئاسة الأوكرانية إجلاء نحو 500 مدني من ماريوبول والعملية مستمرة. وقال مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن “المرحلة الثانية لإجلاء المدنيين من مصنع آزوفستال تتم الآن”.
وطالبت أوكرانيا من “أطباء بلا حدود” تقييم الحالة الجسدية والنفسية للمقاتلين في آزوفستال، كما ناشدتهم المساعدة في إجلاء المقاتلين من المصنع، مؤكدة أنه تم انتهاك الحقوق الإنسانية الأساسية للمقاتلين في آزوفستال.
وبدأت عمليات الإجلاء تحت إشراف الأمم المتحدة، نهاية الأسبوع الماضي، على أن تستمر الجمعة، حسبما أكّدت نائبة رئيس الحكومة إيرينا فيريشتشوك، التي أكّدت بالقول “نركّز على آزوفستال”، مضيفةً “العملية تنطلق في هذه اللحظة. نصلّي لكي تنجح”.
وقبلها، قالت المخابرات العسكرية البريطانية في تغريدة على “تويتر” إن القوات الروسية في مدينة ماريوبول الأوكرانية واصلت هجومها البري على مصنع آزوفستال للصلب لليوم الثاني.
المصدر: وكالات