بعد توقف استمر لأشهر، تلتقي الأطراف التي لا تزال منضوية في الاتفاق النووي الخميس في فيينا من أجل المحاولة لإحيائه ووقف الإجراءات الإيرانية المتخذة في هذا المجال.
وتجرى المفاوضات في قصر كوبورج تحت إشراف منسق الاتحاد الأوروبي أنريكي مورا المكلف بالتنسيق مع الوفد الأمريكي الذي لا يشارك مباشرة في المفاوضات.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري، في تغريدة على تويتر “أتوجه إلى فيينا للتقدم في المفاوضات، الكرة في ملعب الولايات المتحدة لتبدي نضجا وتتصرف بمسؤولية”.
من جانبه، غرد الموفد الأمريكي روبرت مالي “تطلعاتنا متأنية إلا أن الولايات المتحدة ترحب بجهود الاتحاد الأوروبي وهي مستعدة لمحاولة التوصل إلى اتفاق بنية حسنة. سيتضح قريبا جدا ما إذا كانت إيران مستعدة للشيء نفسه”، معلنا أنه وهو في طريقه إلى فيينا سعى إلى التخفيف من التوقعات.
ورغم تحقيق تقدم كبير في المفاوضات منذأبريل 2021، علّقت المباحثات في مارس 2022 مع تبقي نقاط تباين بين طهران وواشنطن لم يتمكن المعنيون من ردم الهوة بشأنها بعد.
وأجرى الجانبان في أواخر يونيو، مباحثات غير مباشرة في الدوحة بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، انتهت من دون تحقيق اختراق.
ومن بين نقاط الخلاف، نجد رفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني، إذ إن الولايات المتحدة ترفض سحب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية “في إطار هذه المفاوضات”. وتطالب طهران أيضا بضمانات في حال عاد جو بايدن عن تعهداته فضلا عن إغلاق تحقيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: وكالات