نقلت قناة “إيران إنترناشيونال”، اليوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قوله إن “مطالب الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) من إيران مفرطة”.
وأضاف قائلا “إذا ألغى الغربيون العقوبات وعادوا إلى التزاماتهم، فإن طهران ستعود أيضا إلى الالتزامات التي قبلتها بموجب الاتفاق النووي”.
ومع اقتراب محادثات النووي من مرحلتها النهائية الحاسمة، وجه رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الاثنين انتقادات لفرنسا.
وقال في تصريحات صحافية، إن “فرنسا هي الأكثر إثارة للمتاعب في المفاوضات” التي امتدت أشهراً طويلة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
كما اعتبر أن “أساس مفاوضات الخطة الشاملة للعمل المشترك هو إسقاط التهم الموجهة إلى بلاده، وعدم نشر أخبار مفبركة ووثائق مزعومة ضدها”.
كذلك رأى أن “الحظر المفروض على إيران بحجة هذه الذرائع كان يجب أن يلغى خلال مفاوضات فيينا”، معتبرا أن الهدف من المفاوضات حالياً هو إلغاء الحظر ليتمكن الشعب الإيراني من الانتفاع اقتصاديا من رفع العقوبات.
بدوره، شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في مؤتمر صحافي عقده الاثنين على أهمية رفع العقوبات الغربية المفروضة على بلاده، وحل كافة قضايا الضمانات التي طلبتها إيران خلال المفاوضات النووية من أجل العودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
كما أكد على أن أي خارطة طريق لاستعادة اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية يجب أن تشمل إنهاء المفتشين الدوليين لتحقيقاتهم حول جزيئات اليورانيوم الاصطناعية، التي عثر عليها في مواقع لم يتم الإعلان عنها في البلاد.
المصدر : وكالات