أعلنت السلطات الأوكرانية مقُتل 35 شخصا وإصابة 134 في ضربات روسية استهدفت قاعدة عسكرية أوكرانية قريبة من الحدود البولندية، اليوم الأحد، وفق حصيلة جديدة أعلنها حاكم المنطقة مكسيم كوزيتسكي.
بعد الإعلان عن استهداف القوات الروسية لقاعدة عسكرية أوكرانية قرب الحدود البولندية، فيما بدا أنها أبعد الهجمات غربا منذ بدء العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في فبراير الماضي، أوضح حاكم لفيف أن روسيا أطلقت 30 صاروخا على القاعدة في يافوريف قرب مدينة لفيف غرب البلاد.
كما أكد مقتل 35 شخصا وإصابة 60 آخرين في القصف الجوي الروسي.
من جانبها، نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر عسكرية لم تذكرها ، أن القاعدة التي تم قصفها في محيط لفيف تابعة لحلف الناتو وكان يجري فيها تدريب مقاتلي كتيبتي آزوف وأدار القوميتين.
ولاحقا أعلن الجيش الروسي أن خبراء من حلف شمال الأطلسي يعملون في تلك المنشأة.
في حين أفادت مصادر أن روسيا تشتبه في أن القاعدة التي كانت مركز تدريب لجنود حفظ السلام، تحولت إلى موقع لإمداد القوات الأوكرانية بالسلاح الآتي من دول غربية ومن حلف الناتو.
كما أضافت أن القوات الروسية مصممة على استهداف أي منشآت تشك في أنها قاعدة لاستقبال أسلحة من الخارج، ، في إشارة رمزية قوية لدول مثل بولندا العضو فى حلف الناتو.
من جهته، وصف وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، على حسابه في تويتر، استهداف القاعدة بالعمل الإرهابي، مؤكدا أن مستشارين أجانب يعملون في تلك القاعدة غرب البلاد.
فيما قال ممثل عن الدفاع لرويترز، إن الوزارة ما زالت تحاول التأكد من وجود أي من المدربين في “المركز الدولي لحفظ السلام والأمن” وقت وقوع الهجوم.
وكانت الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة لفيف أوضحت في وقت سابق، أن الروس “شنوا غارة جوية على المركز الدولي لحفظ السلام والأمن، مطلقين ثمانية صواريخ”.
في حين أوضح المتحدث باسم أكاديمية القوات البرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن الهجوم استهدف وحدة عسكرية في المنشأة.
وتقع منشأة التدريب العسكري، وهي الأكبر في القطاع الغربي من البلاد التي تستخدم عادة كموقع للتدريبات العسكرية المشتركة مع حلف شمال الأطلسي، على بعد أقل من 25 كيلومترا من الحدود البولندية.
المصدر : وكالات