ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، على خلفية تراجع الدولار الأمريكي، لكنها ظلت عالقة في نطاق ضيق حيث امتنع المستثمرون عن اتخاذ رهانات كبيرة قبل رفع أسعار الفائدة الأمريكية، وفقًا لوكالة رويترز.
وارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية 0.38 بالمئة إلى 11726.07 دولارًا للأوقية اعتبارًا من الشاعة 9:10 صباحًا بتوقيت القاهرة. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1723.60 دولار للأوقية.
وتراجع الدولار للجلسة الرابعة على التوالي ، منخفضًا 0.2% أمام منافسيه ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى. قال إيليا سبيفاك ، محلل العملات في DailyFX: «نحن لا نشهد حقًا قدرًا هائلاً من الاقتناع بالاتجاهات هنا». «يبدو أن الأهم من ذلك أن تنتظر السوق إعلان الاحتياطي الفيدرالي».
وأضاف سبيفاك: «ومع ذلك ، كانت الأسواق على مدار الأسبوعين الماضيين متسقة مع انتعاش الذهب وتراجع الدولار ، مما يشير إلى أنهم يشعرون بالراحة نوعًا ما مع توقعات أسعار الفائدة التي يعتقدون أنها تتجه».
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في ختام اجتماع سياسته يوم الأربعاء. إن ارتفاع هذا الحجم من شأنه أن يقضي بشكل فعال على دعم عصر الوباء للاقتصاد.
ارتفعت التوقعات حول رفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بعد أن شهدت أسعار المستهلكين السنوية في الولايات المتحدة أكبر ارتفاع لها منذ أكثر من أربعة عقود في يونيو. مع ذلك ، قام التجار بخفض هذه الرهانات بعد القراءات الاقتصادية الضعيفة الأخيرة.
في غضون ذلك ، قال محافظ البنك المركزي في لاتفيا مارتينز كازاكس في مقابلة مع بلومبرج نيوز ، في الوقت نفسه ، قد لا ينتهي البنك المركزي الأوروبي من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة بعد زيادته الأولية بمقدار نصف نقطة الأسبوع الماضي. يجدر الإشارة إلي أن ارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير المدرة للعائد.
ودليلاً على المعنويات ، تراجعت مقتنيات SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم ، بنسبة 0.06% إلى 1،005.29 طن أمس الإثنين.
وعلي صعيد المعادن الأخري، ارتفعت الفضة في السوق الفورية 0.6% إلى 18.52 دولارًا للأونصة ، وارتفع البلاتين 0.8% إلى 886 دولارًا ، واستقر البلاديوم عند 2009 دولارات.
المصدر: وكالات
