أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه تم تناول الوضع العربي بكامله بكل مشكلاته خلال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في الكويت اليوم الأحد.
وأوضح أبو الغيط – في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، عقب ختام الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب – أنه تم أيضا تناول الوضع الإقليمي والتدخلات الإقليمية، والوضع الدولي وتأثيره على الوضع الإقليمي والوضع العربي.
وقال أبو الغيط “إن هناك تفاهمات حول كيفية التحرك من اليوم حتى 9 مارس المقبل، موعد الاجتماع القادم للمجلس الوزاري بالقاهرة، ثم الاجتماع الذي يليه الذي يسبق انعقاد الجمعية العامة في سبتمبر القادم”.
وأضاف أن مثل تلك الاجتماعات أثبتت من خلال النقاش أن الوزراء لا يقيدهم شيء في الحديث، وبالتالي ينطلقون في أي اتجاه ويتحدثون مع بعضهم البعض بكل الصراحة، وهذا يعود على الجميع بالفائدة.
وبشأن القمة العربية المقبلة في الجزائر، قال الأمين العام للجامعة العربية “إن وزير خارجية الجزائر طرح موعدا مقترحا من الجزائر لانعقاد هذه القمة، وأن الإعلام العربي أو الجزائري يستفسر الأمر من الوزير الجزائري، وبالتالي ليس هناك بعد جدول أعمال لهذه القمة”.. منوها بأنه خلال حديث السادة الوزراء كان هناك تصميم على أن تكون قمة إيجابية ذات محتوى وتوجه وهدف.
وفيما يتعلق بعودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة العربية، قال أبو الغيط “هذا الموضوع لم يطرح في الحديث اليوم على الإطلاق”، مبينا أن الأزمة السورية أو المشكلة السورية في إطار بحث المشاكل الأخرى، سواء في اليمن أو ليبيا، يتم طرحها بشكل عام.
ولفت إلى أن موضوع عودة دولة أو دعوتها للمشاركة في أي قمة، يسبقه دائما مداولات ومشاورات وطرح مشروع قرار وأفكار ورؤية الدول الأعضاء.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ)
