الشرق الأوسط: صحارى ليبيا.. ملاذ محتمل للمتطرفين وممر لتهريب السلاح https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%b5%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d9%89-%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%b0-%d9%85%d8%ad%d8%aa%d9%85%d9%84-%d9%84 2025-07-23
نشرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم تحليلًا إخباريًا بعنوان "صحارى ليبيا.. ملاذ محتمل للمتطرفين وممر لتهريب السلاح" واستهلت الصحيفة التقرير بإن حديث السلطات الأمنية المصرية عن تدريبات عسكرية تلقّاها أحد العناصر المتطرفة في دولة مجاورة، جدّد المخاوف من استخدام المناطق الصحراوية، ولا سيما في ليبيا، كملاذات آمنة لاحتضان الإرهابيين. وكانت وزارة الداخلية المصرية، تحدثت عن «إحباط عمل تخريبي خططت له حركة (حسم) (الذراع المسلحة لجماعة الإخوان المسلمين) المحظورة في مصر، من قِبل أحد عناصرها الهاربين بإحدى الدول الحدودية، بعد تلقيه تدريبات عسكرية بها، للتسلل للبلاد، لتنفيذ المخطط». وسبق أن قال مصدر أمني مصري، لـ«الشرق الأوسط»، إن «العنصر المذكور، الذي قتل خلال المداهمة الأمنية مع آخرين، تدرب في ليبيا، وتسلل إلى مصر، كما كان مقيماً في فترة سابقة في السودان». ومن منظور ليبي، يرى المحلل العسكري محمد الترهوني، أن «صحراء بلاده التي تحتل 90 في المائة من مساحتها، تحولت على مدى أكثر من عقد إلى مرتع للفوضى واستقطاب عناصر مسلحة من الخارج في ظل ترامي أطرافها». ويعتقد الترهوني في حديث إلى الشرق الأوسط أن «الصحراء الغربية الليبية بيئة مثالية لاحتضان هذه المجموعات التي تستغل ثغرات عبور وتسلل رخوة على الحدود الليبية مع بعض دول الجوار، حيث لا توجد سلطة للجيش الوطني الليبي عليها، إلى جانب الحدود الليبية - التونسية التي يشهد نشاط التهريب رواجاً فيها». وربما تستغل الجماعات المتطرفة أنشطة التهريب الحدودية في نقل السلاح والمتطرفين مقابل مبالغ مالية، وفق الترهوني، الذي لا يستبعد عقد تشكيلات مسلحة ليبية صفقات مع تلك الجماعات مقابل المال، حيث تسيطر على الحدود في أقصى جنوب غرب ليبيا. وتعززت هذه الفرضية على خلفية فيديو متداول منذ أسبوعين منسوب لحركة «حسم»، يُظهر مسلحين ملثمين يطلقون الرصاص، ويؤدون تدريبات عسكرية، وتبين - وفق المصدر الأمني المصري - أن عناصر من تلك الحركة يتدربون في منطقة ليبية صحراوية. وبحسب أحدث تقرير دوري صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في ديسمبر الماضي، فإن التنظيمات المتطرفة العنيفة واصلت نشاطها في جميع أنحاء ليبيا، وقدمت الدعم اللوجيستي والمالي في منطقة الساحل. وسبق أن وثّق التقرير ذاته التهريب والاتجار بالبشر بصفتهما مصدرين رئيسين من مصادر الدخل لكل من المنظمات المتطرفة العنيفة والشبكات الإجرامية ما يؤشر على وجود تقارب في المصالح بينهما. غير أن عصام أبو زريبة وزير الداخلية في حكومة أسامة حماد المكلفة من مجلس النواب في شرق ليبيا، استبعد وجود مراكز تدريب أو إيواء لمتطرفين أو عناصر إخوانية في نطاق سيطرة حكومته في المنطقتين الشرقية والجنوبية. ووصف أبو زريبة ذلك بالأمر الصعب ، وقال للشرق الأوسط: نكافح مثل هذه التحركات لأنها تمثل خطراً على أمننا القومي، مشدداً على وجود تعاون أمني مع مصر في شتى المجالات. ويستبعد شريف بوفردة مدير «المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية»، «وجود حاضنة للعناصر المتطرفة في المنطقة الشرقية». وقال إن «عناصر الإخوان خرجت من ليبيا عام 2014 إلى المنطقة الغربية، بشكل فردي وليس جماعياً بعد حملة أمنية وإعلامية»، مشيراً إلى أنه «ليس لهذه العناصر القدرة والإمكانات والاستراتيجية للتخطيط أو دعم هجمات». ولم تكن الحدود الليبية - السودانية بعيدة عن هذه المخاوف، إذ إنه برغم تأكيدات «الجيش الوطني» الليبي سيطرته على منافذ التهريب فيها، فإنها تطرح إشكالية بشأن انتقال مسلحين وعناصر متطرفة عبر ليبيا، وفق مراقبين. ويشار، إلى أن السودان كان يحتضن مسلحين سبق أن رصدتهم السلطات المصرية في ليبيا ضمن مجموعة تلقت تدريبات، وظهرت في الفيديو المصور، وفق الرواية المصرية. ويقر المحلل العسكري السوداني العميد جمال الشهيد في تصريح للشرق الأوسط، بوجود مسارات لانتقال عناصر مسلحة من بلده إلى ليبيا. وتنطلق رؤيته للثغرات الحدودية من طبيعة الجغرافيا المفتوحة على الحدود بين السودان وليبيا، وخصوصاً بين دارفور والكفرة، مشيراً إلى أنها مناطق صحراوية شاسعة المساحة، ضعيفة الرقابة، وكانت تستخدم في تهريب السلاح والبشر والمخدرات والهجرة غير النظامية إلى أوروبا. ومن بين الأسباب الأخرى، التي قد تجعل الصحاري الليبية بيئة خصبة لاستقطاب عناصر مسلحة تبحث عن إعادة التمركز والتدريب، الفراغ الأمني في ليبيا، وفق الخبير العسكري السوداني، الذي يشير إلى ارتباطات فكرية وتنظيمية تستقطب تلك العناصر في غرب ليبيا وجنوبها. ويرسم الشهيد خريطة محتملة لمسار انتقال الإرهابيين من دارفور السودانية وصولاً إلى الكفرة الليبية ثم واحة الجغبوب حتى أجدابيا (شرقاً)؛ وهو طريق يستخدم للتهريب والتنقل غير الشرعي، إلى جانب مسار صحراوي من كردفان إلى دارفور ثم إلى ليبيا. ويدعو الخبير العسكري السوداني إلى تعاون أمني ثلاثي بين مصر والسودان وليبيا بالاستعانة بالقبائل التي تتحكم في مسالك وطرق التهريب الحدودية. وسبق أن حذرت دراسة صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، في مايو الماضي، من تسلل بعض الخلايا الإرهابية من ليبيا لتنفيذ عمليات عبر الحدود مع دول الجوار وتهريب للأسلحة النوعية. والصحراء الليبية هي جزء من الصحراء الكبرى، وتُعد من أكبر المناطق الصحراوية في شمال أفريقيا، وتمتد داخل ليبيا وتتشابك حدودها مع ست دول وهي: السودان وتشاد والنيجر ومصر وتونس والجزائر. المصدر : الشرق الأوسط
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/تهريب-السلاح-فى-صحارى-ليبيا.jpeg
الدستور الأردنية : النزيف الدموى فى غزة وغياب المسئولية الدولية https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85%d9%88%d9%89-%d9%81%d9%89-%d8%ba%d8%b2%d8%a9 2025-07-22
الأوضاع المتردية في غزة وحالة التجويع التي يعاني منها أهل القطاع جراء حصار الاحتلال الإسرائيلى المتواصل رصدها الكاتب سري القدوة في مقاله بصحيفة الدستور وكتب تحت عنوان "الدستور الأردنية : النزيف الدموى فى غزة وغياب المسئولية الدولية" غياب العدالة وتهاون المجتمع الدولي تجاه تجويع الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة أصبح لا يمكن لأحد تبريره وأمر مرفوض وغير مقبول تماما خاصة في ظل حالات الموت المستمرة التي تسببها المجاعة والتي كان آخرها حالة الطفلة رزان ابو زاهر (4 أعوام) من دير البلح، علما بأن آلاف الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد ويتهدد الموت حياتهم، في وقت يواصل فيه الاحتلال ارتكاب المجازر الجماعية على أعتاب من تسمى مراكز توزيع المساعدات بالإضافة إلى القتل المتعمد والدم النازف يوميا حيث تصعد حكومة الاحتلال عدوانها بحق الأسرى الفلسطينيين كأحد أوجه الإبادة الجماعية، بكل ما يمارس عليهم من سياسات القتل والإعدام دون محاكمة، والتعذيب والتنكيل والتجويع والإهمال الطبي، ومنعهم من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلها القانون الدولي وخاصة في ظل غياب دعم حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها. الصراع مع المحتل أصبح صراع وجود على كل مربع في الأراضي الفلسطينية، وأن بقاء الفلسطيني على أرضه أصبحت من الأولويات وأكبر سبيل للمقاومة والصمود والتحديات الراهنة ورفض كل مشاريع التصفية للوجود الفلسطيني وسياسة التهجير والإبادة الجماعية وسرقة الأرض الفلسطينية والتوسع الاستيطاني الاستعماري التي تمارسها حكومة الإرهاب العنصري. الشعب الفلسطيني بات عليه أن يحمي نفسه بنفسه، لأن الكثير من حكومات العالم لا تعكس موقف شعوبها الواقف إلى جانب الحق الفلسطيني وخاصة في ظل استمرار الحرب التدميرية التي يشنها الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وما يرافقها من جرائم حرب وانتهاكات جسيمة بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية وهو ما أدى إلى تصعيد سلسلة الاعتداءات على المقدسات المسيحية والإسلامية وعلى الشعب الفلسطيني كافة، والكشف عن سياسة استباحة ممنهجة تطال المدنيين ودور العبادة دون أي اعتبار للمواثيق الدولية أو القيم الإنسانية والدينية. يتحمل المجتمع الدولي والدول التي تدعي التمسك بمبادئ حقوق الإنسان المسئولية عن الفشل في إجبار الاحتلال على وقف جميع مظاهر المجاعة وتجويع المدنيين وتعطيشهم في قطاع غزة، وإجباره على فتح المعابر أمام قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية وضمان إدخالها بشكل مستدام، باعتبار ذلك حقا أصيلا للحياة كفلته جميع القوانين والمبادئ الإنسانية والسماوية. يجب مواصلة الحراك السياسي والدبلوماسي على المستوى العربي والدولي وعلى مسار القانون الدولي لفضح أبعاد استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في العدوان على الشعب الفلسطيني، وبذل المزيد من الجهود كحراك يومي لحشد أوسع حراك شعبي عالمي وجبهة دولية ضاغطة على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، وترجمة القرارات والمواقف الدولية المعلنة إلى إجراءات ملزمة لوقف جميع جرائم الإبادة والتهجير والضم وخاصة في ظل استمرار الاحتلال في عدوانه المتواصل ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وما يرافقه من انتهاكات خطيرة تشمل الاستيلاء على الأراضي، وعمليات التهجير القسري، والاقتحامات المتكررة، واحتجاز أموال المقاصة الفلسطينية. الشعب الفلسطيني سيستمر في كفاحه العادل لنيل حقوقه الوطنية المشروعة ويواصل نضاله المشروع دفاعا عن وجوده وحقوقه وثوابته النضالية غير القابلة للتصرف، مدعوما بتضامن أممي واسع وهو ما يشكل رافعة حقيقية لبلورة مسار سياسي جديد، يضع حدا للعدوان، ويؤسس للعدالة التاريخية، وخلق حالة من الأمن والاستقرار الإقليمي الدولي، وتحرر الشعب الفلسطيني من الظلم التاريخي الذي يقع عليه ودعم حقوقه المشروعة والعادلة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. المصدر : صحيفة الدستور الأردنية
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/05/المجاعة-في-غزة.jpg
الاندبندنت عربية : الصين وترمب والشرق الأوسط https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%af%d8%a8%d9%86%d8%af%d9%86%d8%aa-%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%aa%d8%b1%d9%85%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7 2025-07-21
تجربة مجموعة "آسيان" في الشرق الأوسط من الموضوعات التى تناولتها الصحف العربية اليوم .. ففي صحيفة "الاندبندنت عربية" كتب نبيل فهمي - الذي شغل منصب وزيرا للخارجية المصرية سابقا - يقول إنه لفت نظره تكرار إشارة بعض الأكاديميين الصينيين إلى تجارب مجموعة "آسيان" وحوارات دول تلك المجموعة لحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار، مما جعله يوضح بجلاء وصراحة تامة أن العالم العربي قدم مبادرات سلام عدة عبر السنين معظمها من مصر والسعودية، في حين لم تقدم إسرائيل مبادرة واحدة، بل لم تتجاوب مع المبادرات العربية، بعد أول اتفاق سلام أو مع قرارات القمة العربية لعام 2002 في بيروت. فهمي أشار إلى أن العالم العربي تعامل بإيجابية في محادثات عدة حول الأمن الإقليمي، منذ المفاوضات متعددة الأطراف المنبثقة من "مؤتمر مدريد للسلام" في أوائل التسعينيات من القرن الماضي. وإنما أوضح أيضاً وبصراحة شديدة أن من يدعو إلى تطبيق تجربة مجموعة "آسيان" في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين واهم وغير مقدر لجسامة الموقف الإسرائيلي لأن دول "آسيان" تقرّ بضرورة وأهمية التعايش معاً، في حين أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية ترفض الهوية الفلسطينية كاملة.المصدر: وكالات
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/New-Project-2025-07-21T203659.596.jpg
الخليج الإماراتية: إنقاذ غزة واجب إنسانى https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%b0-%d8%ba%d8%b2%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%ac%d8%a8-%d8%a5%d9%86%d8%b3%d8%a7 2025-07-20
تقول صحيفة "الخليج" الإماراتية في افتتاحيتها، اليوم الأحد، إن الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يتحملون مزيداً من الأذى والعدوان، فقد انتهى كل شيء تقريباً، إلا الموت الجماعي الذي يخطف العشرات يومياً دون أدنى رحمة، وكأن أولئك الناس ليسوا من الآدميين الذين يستحقون الرحمة أسوة بكل الكائنات الحية. وأضافت الصحيفة إذا كانت هناك بقية من ضمير دولي وغيرة حقة على الإنسانية، فيجب أن تتوقف هذه الحرب فوراً، وقد فعل الرئيس الأمريكي ذلك عندما أنهى الحرب بين إيران وإسرائيل، وقبلها بين الهند وباكستان، وتدخلت إدارته أيضاً لإيجاد تسوية في فتنة السويداء السورية، وإذا توفرت الإرادة وتحررت من الحسابات، فبالإمكان وقف هذه الحرب على غزة وإنهاء الانتهاكات الجسيمة في الضفة الغربية، وإنقاذ المنطقة برمتها من أتون صراعات مدمرة. وربما سيكون لوقف الحرب على غزة وإغاثة أهلها تحول كبير يمكن أن يؤسس لمرحلة تاريخية من الأمن والاستقرار تمتد من هذه المنطقة إلى بقية العالم. المصدر: وكالات
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/المجاعة-فى-غزة.png
صحيفة الخليج : إسرائيل تستخدم الدروز ” كبش فداء ” لمشروعها فى سوريا بزعم حمايتهم https://www.nile.eg/%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%af-%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b1%d9%88%d8%b2-%d9%83 2025-07-19
قالت صحيفة الخليج الإماراتية فى افتتاحيتها إن الرصاصات الأولى التي انطلقت في فضاء مدينة السويداء في جنوب سوريا لم تكن رصاصات طائشة أو عشوائية، أو مجرد حادث عابر، بل كانت مقدمة لما بعدها من مواجهات دامية سقط فيها عشرات الضحايا، وأحداث عنف مؤسفة طالت أبرياء وقرى، وفتحت الباب أمام تنفيذ مؤامرة طال انتظارها، خططت لها إسرائيل منذ أمد بعيد، لخلق واقع جديد على الأرض السورية ستكون له امتدادات تتجاوز الجغرافيا السورية إلى المنطقة، بهدف تقسيمها إلى كانتونات طائفية في إطار مشروع «الشرق الأوسط الجديد» الذي طالما بشّر به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت الصحيفة إنه من الواضح أن إسرائيل تستخدم طائفة الموحدين الدروز «كبش فداء» لمشروعها بزعم حمايتهم، مستفيدة من حالة الانقسام بين صفوفهم داخل سوريا وفي فلسطين، فهي تستخدم الشيخ موفق طريف الزعيم الروحي للطائفة في فلسطين من أجل تحقيق ما تريد، وهو يستخدم إسرائيل لتحقيق ما يريد في أن يصبح زعيماً وحيداً للطائفة في كل المنطقة. وأضافت الصحيفة أنه كان من المتوقع أن يفضي الاتفاق بين السلطة السورية ووجهاء السويداء يوم أمس الأول إلى التهدئة ومباشرة تطبيق القانون بما يحفظ القانون، ومحاسبة المتسببين في ما حدث، على أن تنسحب قوات النظام من المدينة لإتاحة الفرصة أمام جهود التهدئة، بينما تعمدت إسرائيل استغلال الوضع بشن عدوان جوي واسع النطاق طال مؤسسات رسمية ومدنية من بينها مبنى رئاسة الأركان وقصر الشعب في دمشق، لكن رغم التعليمات الرسمية بضبط النفس، إلا أن الوضع ازداد سوءاً بعدما أعلن الشيخ حكمت الهجري تشكيكه في الاتفاق الذي اعتبر أنه جاء «تحت ضغط حكومي»، ودعا إلى «مواصلة مواجهة القوات النظامية»، ثم ازداد الوضع سوءاً بعدما أعلنت العشائر العربية النفير العام، وذلك في إطار «حقها المشروع في الدفاع عن المظلومين ورد العدوان عن النساء والطفال»، وفق البيان الذي تلاه أحد زعماء العشائر. وأشارت الصحيفة إلى إنه وفقا المعلومات، فإن آلاف المسلحين من أبناء العشائر الذين قدموا من مختلف المحافظات انخرطوا في الاشتباكات، وتمكنوا من السيطرة على عدد من القرى والبلدات أبرزها المزرعة، واقتربوا من مدينة السويداء، في حين أعلنت وزارة الداخلية إرسال قوات إلى المدينة للسيطرة على الوضع. وكانت الرئاسة السورية قد قالت أصدرت بياناً قالت فيه إن التفاهم كان يضمن التزام القوات الخارجة عن القانون بعدم استخدام العنف، وأكدت «أن ما جرى لاحقاً مثّل خرقاً واضحاً للتفاهمات». وأكدت الصحيفة إن هذه الاشتباكات تصب مباشرة في مصلحة الأهداف الإسرائيلية، وفي مطلق الأحوال فإن الأصابع الإسرائيلية ليست بعيدة عنها لإثارة فتنة طائفية تسعى إليها منذ وقت طويل لتفتيت سوريا وتقسيمها إلى «جزر وكانتونات» كما ذكر الصحفي الإسرائيلي تسفي برئيل، في حين أن الصحفي الإسرائيلي يهودا بلنجا كان أكثر وضوحاً في مقال نشرته صحيفة «إسرائيل اليوم» بالقول «إن سوريا الشرع دولة تعيش في فوضى، وهناك احتمالات عالية بأنها ستغرق في حرب أهلية أخرى». واختتمت الصحيفة إن هذا ما تريده إسرائيل بالضبط، وهو ما تسعى إليه الآن، وعلى سوريا أن تحسم أمرها، وأن تختار بين أن تكون دولة لكل أبنائها، أو تستسلم للفوضى والفتنة الطائفية. فالدولة وحدها قادرة على إعادة الأمن والاستقرار، وضمان المساواة والعدالة بين الجميع، في حين أن الفوضى لا تخدم إلا إسرائيل. وعلى الشعب السوري أن يحدد مصيره بيديه وينتصر لنفسه ودولته. المصدر : الخليج
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/Untitled-16.png
القدس العربى : إسرائيل توقد نار حرب أهلية فى سوريا https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%89-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%af-%d9%86%d8%a7%d8%b1-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a3%d9%87%d9%84%d9%8a 2025-07-18
سلطت صحيفة القدس العربى الضوء على الدور الذي تلعبه إسرائيل لتقسيم سوريا الى كانتونات. وقالت الصحيفة انه بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، عمّت أجواء الفرح أوساط السوريين، خصوصاً في السويداء التي شكّلت رمزاً للمقاومة بحسب ما ذكرت الصحيفة. توحدت الفصائل المعارضة من الشمال والجنوب في دمشق، وسط مشاركة درزية فاعلة في تأسيس الجمهورية الجديدة. في المقابل، تقول الصحيفة إن إسرائيل كثّفت هجماتها ودعمت مشاريع انفصالية في البلاد. وترى الصحيفة أن إسرائيل انتهزت الظروف الاقتصادية الصعبة في محافظة السويداء، حيث انبثق، بشكل مفاجئ ما سمّي «بمجلس السويداء العسكري»، الذي ضمّ عناصر من فلول النظام السوري السابق، وأظهر ميلا متزايدا لدعم دعوات الانفصال عن الوطن السوري الأم والتعاون مع إسرائيل. وأشارت القدس العربي الى مقال نشر في صحيفة «هآرتس» يرى أن إسرائيل تسعى لاستخدام دعمها دروز سوريا كوسيلة للدفع بخطة تقسيم البلاد إلى «كانتونات»، درزي في الجنوب، وكردي في الشمال، وربما علويّ في الغرب، وهي خطط تبدو ورديّة إذا رفعت تحت شعارات الفدرالية واللامركزية، لكنها ليست غير وصفة لحروب أهلية ودمار ما بعده دمار بحسب الصحيفة. المصدر: وكالات
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/Untitled-16.png
الأيام الفلسطينية: إسرائيل بين تناقض السياسات ووضوح الاستراتيجية فى سوريا https://www.nile.eg/%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%8a%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%aa 2025-07-17
كتبت صحيفة الأيام الفلسطينية ,, في السويداء، تتعمد إسرائيل استغلال أزمة الدروز، الذين يشكلون الأغلبية فيها لترسيخ تواجدها خوفاً من تكرار هجمات السابع من أكتوبر . غيرت إسرائيل من سياستها تجاه سورية، وتبنت استراتيجية تختلف تماماً عن تلك التي تبنتها في الماضي فقد ألغت اتفاق الهدنة، واحتلت المناطق المنزوعة السلاح، داخل الأراضي السورية، وتمددت في أنحاء واسعة في البلاد كما أنها اعتبرت النظام السوري الجديد يمثل خطرا عليها . وأضافت الصحيفة,, تريد إسرائيل أن تستغل علاقتها التاريخية بالدروز، خصوصاً هؤلاء المتواجدين في مرتفعات الجولان، لترسيخ علاقة معهم، تضمن تواجدا أمنيا وسياسيا، بموافقة الدروز أنفسهم، رغم أن هناك من يعترض على تلك العلاقة من دروز السويداء.
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/Untitled-13.png
الشرق الأوسط : تأخر حصر السلاح فى لبنان تهديد وجودى https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%aa%d8%a3%d8%ae%d8%b1-%d8%ad%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%81%d9%89-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86 2025-07-16
تناولت صحيفة الشرق الأوسط الوضع فى لبنان , حيث قال الكاتب حنا صالح إنه ينبغي اليوم للجهات الرسمية اللبنانية أن تأخذ في الاعتبار أبعاد كل كلمة تفوه بها السفير توم برّاك لأنها دقيقة ومدروس…وتفيد معطيات متقاطعة بأن دمشق أبلغت بيروت أنها تنظر بعين القلق للبطء في قضية جمع السلاح اللاشرعي ، وتعتبر بقاء البنية العسكرية لـحزب الله من دون تفكيك، كما ترسانة صواريخه في مناطق من البقاع الشمالي ، تهديداً مباشراً لسوريا الجديدة. كما أن الهواجس السورية التي أُبلغت لبيروت حملت خشية من قيام حزب الله بتحرك أمني أو عسكري عبر الحدود ، أو تحريك مجموعات محسوبة على النظام السابق. لذا فالرهان المضمر على حلول تقوم بها جهات أخرى نهج مدمر، وفق حنا صالح ، والتردد في الشأن السيادي وموجبات تحرير القرار والعودة إلى التحالف مع حزب الله رغم تفتت المحور ، سيفضي إلى إطباق كماشة على البلد وأهله: الإسرائيلي في الجنوب ، والضغط السوري في الشرق والشمال ، ومخاطر نشوء أحزمة أمنية داخل لبنان . وقال صالح إنه أوان مغادرة مقاعد الانتظار وتحمل المسؤولية الوطنية.
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/06/Untitled-5.png
الدستور الأردنية : غزة والانتهاك الصارخ لأبسط القيم الإنسانية https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%ba%d8%b2%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%a7%d8%b1 2025-07-15
تواصل الجرائم الإنسانية بقطاع غزة رصدها الكاتب سرى القدوة فى مقال بصحيفة الدستور الأردنية وكتب تحت عنوان "غزة والانتهاك الصارخ لأبسط القيم الإنسانية" .. مجازر الاحتلال الجماعية التي تواصل ارتكابها حكومة الاحتلال العنصرية الإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، والتي كان آخرها استهداف مواطنين عند نقطة تجمع للمياه في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة بما يؤدي باستمرار إلى ارتفاع أعداد الشهداء من المدنيين واستكمال تدمير ما تبقى من المنازل والبنية التحتية في مختلف مناطق قطاع غزة وما تخطط له حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإقامة ما يسمى «المدينة الإنسانية» في جنوب القطاع والذي يعد في حقيقته معتقل عنصري نازي ويشكل امتدادا مباشرا لجرائم الإبادة الجماعية، وتحولا خطيرا نحو تنفيذ مشروع التهجير القسري الجماعي بحق أبناء شعبنا تحت غطاء من الأكاذيب والتضليل الإعلامي . الاحتلال يواصل تنفيذ سياسة تهجير أبناء الشعب الفلسطيني بالقوة تحت شعار ما أسماه بالمدينة الإنسانية في رفح والتي لا تمت للإنسانية بصلة، وواجهت انتقادات عديدة من المجتمع الدولي وكذلك من بعض الأوساط الإسرائيلية نفسها، في ظل إمعان الاحتلال لتعميق النزوح واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربه على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة . وبينما يتفاخر الاحتلال وقادته بتدمير ومسح مدينة بيت حانون بالكامل ولم تعد موجودة على الخارطة، فقط ما يوجد فيها أكوام من ركام المنازل والبنى التحتية المهدمة، يواصل في الوقت نفسه الإسراع في إقامة المعتقل النازي في مدينة رفح، والذي لا يمت بأي صلة للقيم الإنسانية، بل يقام على أنقاض المجازر، ويهدف لحشر مئات الآلاف من المدنيين في ظروف غير إنسانية ضمن سياسة تطهير عرقي ممنهجة . المعتقل النازي الجديد التابع لحكومة الفصل العنصري الإرهابية هو الوجه الأخر للإبادة ويندرج ضمن جريمة حرب مركبة تشمل القتل الجماعي والاحتجاز القسري والتطهير العرقي بدعم وتواطؤ من بعض الدول الغربية الاستعمارية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي توفر الغطاء السياسي والعسكري لهذا النهج العنصري . إن أكثر من 60 ألف شخص استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي، من بينهم أكثر من 39 ألف طفل وامرأة، بينما يجبر مئات الآلاف على العيش في معسكر مغلق تحت التهديد والقصف والجوع، في انتهاك صارخ لأبسط القيم الإنسانية وأن محاولات الاحتلال تسويق مشروعه على أنه ملاذ إنساني ما هي إلا وسيلة تضليل وخداع للرأي العام العالمي، تماما كما حدث في مصائد الموت التي أُطلقت عليها «مساعدات إنسانية»، بينما كانت تستهدف المدنيين وتجبرهم على النزوح تحت القصف . الوقف الفوري لعدوان الاحتلال هو المسار الصحيح والأكثر إنسانية لحماية المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات بشكل مستدام وبالكميات الكافية، والانتهاء من الترتيبات اللازمة للبدء بإغاثة أبناء شعبنا المكلومين وإعادة الإعمار، وأن تمكين دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على قطاع غزة باعتباره جزءا أصيلا من أرض دولة فلسطين هو المدخل الوحيد لحماية شعبنا وتحقيق العدالة له، وهو أقصر الطرق للبدء بتطبيق الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية . المصدر : صحيفة الدستور الأردنية
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/شهداء-في-غزة.jpg
الشرق الأوسط: أنقرة وبغداد ومرحلة جديدة من العلاقات بعد إلقاء حزب العمال الكردستانى السلاح https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d8%ba%d8%af%d8%a7%d8%af-%d9%88%d9%85%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af 2025-07-14
ذكرت الصحيفة أنه في وقت اختار فيه العشرات من مقاتلي حزب العمال الكردستاني، بزعامة عبد الله أوجلان، كهفاً ذا رمزية تاريخية بين مدينة السليمانية ومصيف دوكان مكاناً لحرق أسلحتهم، في خطوة، وإن وُصفت بالرمزية، تنهي حقبة من تاريخ صبغته الدماء على مدى أكثر من أربعة عقود، يظل العراق طرفاً معنياً بقوة بهذه الأحداث. فبينما كان حزب العمال الكردستاني يُشهر سلاحه منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي بوجه الدولة التركية؛ بسبب ما يعتبره حقاً قومياً له في التمتع بحياة سياسية مستقلة، نال العراق المجاور قسطاً غير يسير من هذه المواجهة، فالمناطق التي يوجد فيها الحزب تقع عند حافات حدوده مع تركيا، وهي مناطق جبلية وعرة صعبة التضاريس، خصوصاً سلسلة جبال قنديل، فضلاً عن أنها - سواء داخل تركيا أو شمال العراق - منطقة تقطنها غالبية كردية، ويتداخل فيها ما هو سياسي بما هو عرقي. وفي حين أن الجانب التركي عقد اتفاقاً مع العراق في عهد النظام السابق يمنح كلاً منهما الحق في مطاردة عناصر المعارضة لكلا البلدين (حزب العمال لجهة تركيا، وقوى المعارضة العراقية قبل سقوط النظام عام 2003)، ورغم أن هذا الاتفاق بقي شكلاً حتى بعد سقوط نظام صدام حسين؛ فقد بدا أن الجانب التركي هو المستفيد الأكبر من الاتفاق الذي أُبرم في نهاية تسعينات القرن الماضي، إذ بدأ يتمدد إلى مساحات شاسعة في محافظات أربيل والسليمانية ونينوى لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني. ومما زاد من تعقيد المشكلة أنه بعد دخول تنظيم «داعش» العراق عام 2014، وبسط هيمنته على مساحات واسعة من الأراضي العراقية، وما فعله بالأقليات الدينية والعرقية لا سيما الإيزيديين والشبك، فضلاً عن الشيعة، فإن قسماً من سكان تلك المناطق تعاونوا مع عناصر من «حزب العمال» لمحاربة «داعش» بعد أن أخذ مئات الإيزيديات سبايا. وشكل التداخل في تلك المناطق المختلطة عرقياً ودينياً ومذهبياً إشكاليات جديدة، لا سيما عندما تحالفت بعض القوى العراقية المسلحة مع قسم من عناصر حزب العمال الكردستاني، وهو ما جعل التوصل إلى تسوية سياسية على صعيد نزع سلاح عناصر هذا الحزب أمراً في غاية الصعوبة. الجانب العراقي عَدّ نزع سلاح الحزب خطوة تاريخية مهمة تمهد الطريق لإنهاء الصراع المسلح والخروقات الأمنية التي امتدت لعقود، وسقط فيها عشرات الآلاف من القتلى. ولاقت الخطوة ترحيباً من رئاسة الجمهورية العراقية التي رأت أنها تفتح الباب أمام آفاق مستقبلية تسهم في تعزيز فرص السلام في المنطقة، ودعت لضرورة الالتزام الكامل بالحفاظ على الأمن والاستقرار ودعم الحقوق المشروعة للأطراف كافة. وأكدت الرئاسة العراقية أن الخطوة تمُثل «عنصراً مهماً لترسيخ الأمن والاستقرار في عموم المنطقة، وتفسح المجال أمام تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا على أساس احترام السيادة المتبادل، وضمان أمن وسلامة الشعبين الصديقين». وأعلنت الرئاسة دعمها الكامل لإنجاح هذه الخطوة حتى النهاية، «والمساهمة بكل ما من شأنه تحقيق الأهداف المأمولة منها في طي صفحة الماضي المؤلمة، وفتح صفحة جديدة عنوانها التعاون والتنسيق المشترك لخدمة للجميع». وبينما عبر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن عزمه «اقتلاع الإرهاب» خلال مباحثاته الهاتفية مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، توشك ملامح مرحلة جديدة على صعيد العلاقة بين بغداد وأنقرة، وبين بغداد وما تبقى من عناصر حزب العمال الكردستاني في العراق، أن تولد. الرئيس التركي أبلغ السوداني بأن بلاده ماضية في تطبيق رؤيتها «تركيا خالية من الإرهاب»، وأنها تهدف لـ«اقتلاع الإرهاب من المنطقة بشكل دائم». وأضاف أنها ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الخصوص، وستبقى في حالة تأهب لمواجهة من يحاولون تقويض هذا المسار. وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية، ولفت إردوغان إلى مواصلة تركيا والعراق اغتنام فرص التعاون في شتى المجالات، وفق أسس الربح المتبادل، لا سيما فيما يخص مشروع «طريق التنمية». صحيفة الشرق الأوسط
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/العراق.png
الخليج الإماراتية : مأزق تاريخى للقارة العجوز https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a3%d8%b2%d9%82-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae%d9%89-%d9%84%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%b1%d8%a9 2025-07-13
كتبت صحيفة الخليج الإماراتية أن المشكلة التي تواجه أوروبا معقدة ومتعددة الوجوه، وإذا كان يجري تصوير روسيا على أنها تهديد أمني وجيوسياسي، فإن الحليف الأمريكي تغير، وأصبح بدوره تهديداً اقتصادياً بفعل الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذي بدأ فرض رسوم جمركية على الواردات الأوروبية. وبحسب الصحيفة هذا الإجراء المعادي يضاعف الأعباء على دول مثل فرنسا وألمانيا، ويؤثر في مخططات التعافي من تأثيرات الحرب في أوكرانيا والأزمة الاقتصادية العالمية. واعتبرت الصحيفة أن الوضع الأوروبي يقع حالياً بين السندان الروسي والمطرقة الأمريكية وهو الأمر الذي يضغط على القادة الأوروبيين للبحث عن بدائل للخروج من هذا المأزق التاريخي، الذي يبدو خطيراً جداً، وغير متوقع، وقد يفرض على الدول الأوروبية إعادة التموضع وبناء سياسات جديدة تختلف كلياً عن البيئة التي سادت طوال العقود الثمانين التي أعقبت الحرب العالمية الثانية. المصدر : وكالات
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/06/صحيفة-الخليج-الإماراتية.png
الخليج الإماراتية : العدل والسلام العالمى https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%af%d9%84-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7 2025-07-12
العدل هو الركيزة الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات المتماسكة والمستقرة، وتمثل العدالة إحدى أبرز القيم المركزية في تكوين المجتمعات الإنسانية ومراحل تحولها الحضاري. ولعل القيمة المركزية التي اكتسبها مفهوم العدالة تعود إلى أنها إحدى المسلمات التأسيسية لمنظومة القيم، والتي تمثل معالجة لنوازع الخير في الإنسان، وسعي دعاة الفكر إلى التذكير والتأكيد لممارسة العدالة في المجالين الاجتماعي والسياسي، فالعدالة هي تكليف أخلاقي تعني الاستقامة. وغداة انتهاء الحرب العالمية الثانية، أسرع المفكرون إلى تقديم قراءة معمقة لكيفية إدراك السلام العالمي انطلاقاً من أصول الوحدة الاجتماعية للبشر. ففي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر عام 1948، والذي نص على وحدة الجنس البشري، ومساواة البشر في الحقوق والواجبات، أكد أن أول خطوة في طريق بناء السلام العالمي هي إقرار وحدة الأصل الاجتماعي للبشر جميعاً. وفي الأساس لا يستقيم ميزان العدالة إلا بالحق الكامل، ولا تتحقق الرحمة إلا بالعدل والإحسان. وعندما انفرط ميزان العدل وتغلبت شهوة السيطرة والتسلط، فكانت الحرب العالمية الأولى هي التعبير الأمثل لسعي كل دولة من الدول المتصارعة إلى جعل نفسها قوة مركزية ومسيطرة، وتصبح الدول الأخرى تابعة لها. وقد انتهت تلك الحرب بمأساة إنسانية حيث قتل فيها ملايين البشر وخاصة من أفراد الجيوش المتصارعة، إضافة إلى ملايين المصابين والمشردين من الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل في تلك الحروب. ويزداد الوضع في العالم سوءاً مع طمس العدالة. والمشكلة التي لم يتخلص منها المجتمع الدولي حتى الآن ما يُعرف بالكيل بمكيالين خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. إن تطبيق العدالة في فلسطين بات أمراً ضرورياً , فليس هناك من ظلم أكثر من أن يتم طرد شعب بأكمله من وطنه لا لذنب اقترفه. إن هذه القضية تضرب أساس العدل في القانون الدولي، بل إنها قد تشعل فتيل حرب دولية لا أحد يعرف كيف ستكون نهايتها. المصدر : صحيفة الخليج الإماراتية
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/06/صحيفة-الخليج-الإماراتية.png
صحيفة الشرق الأوسط تسلط الضوء على مصير الفصائل فى منطقة الجزيرة السورية https://www.nile.eg/%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%aa%d8%b3%d9%84%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d9%88%d8%a1-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b5%d9%8a%d8%b1 2025-07-11
نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا تناول مواقف العشائر العربية في منطقة الجزيرة السورية من قوات سوريا الديمقراطية .فبحسب الصحيفة تتفاوت مواقف العشائر من "قسد" بين القبول والرفض والتحفظ؛ فبعض العشائر تتعاون معها في إدارة مناطقها، بينما ترفضها عشائر أخرى وتعارض وجودها كلياً، فيما تتخذ عشائر ثالثة مواقف وسطية أو متغيرة بناء على التطورات الميدانية والسياسية. إلا أن التقرير تطرق الى تصعيد جديد للمواقف الشعبية في شمال وشرق سوريا، اتجاه "قسد" إذ أصدر شيوخ ووجهاء عشائر عربية من محافظات دير الزور والحسكة والرقة بياناً موجّهاً إلى قيادة التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، طالبوا فيه بوقف الدعم العسكري والسياسي المقدّم لقوات سوريا الديمقراطية وجميع التشكيلات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة السورية. في هذا الإطار قال رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية مضر حماد الأسعد إن الخيارات المتاحة أمام "قسد" باتت ضيقة جداً، بعد ما صدر عن المبعوث الأميركي لسوريا توماس باراك الذي حدَّد فيها أن الحكومة السورية هي الطرف الوحيد الذي يمكن التفاوض معه، وقد تشهد المنطقة مستقبلاً عملية عسكرية للجيش السوري بضوء أخضر أميركي، وإن كان غير معلن، بالتنسيق مع تركيا. والرهان دائماً على أن أي معارك عسكرية ستؤدي إلى تحرك عشائري في مناطق سيطرة "قسد) والتسبب بانهيارها"، بحسب قوله. المصدر: صحيفة الشرق الأوسط
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/283950.jpg
صحيفة الشرق الأوسط: سلاح يهدد الأمن العالمى https://www.nile.eg/%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%b3%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9 2025-07-10
تطرقت صحيفة الشرق الأوسط إلى خطورة انتشار السلاح خارج سلطة الدولة فى منطقتين أساسيتين لبنان واليمن، وتعتبر الشرق الأوسط أن فى لبنان، أصبح سلاح "حزب الله" عقبة أمام قيام الدولة ومصدر تهديد إقليمى، حيث يرفض الحزب التخلى عن سلاحه الذي أصبح جزءًا من هويته وسلطته على حساب الدولة. أما فى اليمن، تقول الصحيفة ان المخاوف تتصاعد من تحول الحوثيين من استخدام السلاح المهرب إلى تصنيعه محلياً، خصوصاً في مناطق مثل صعدة وحجة، ما يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي بسبب موقع اليمن الاستراتيجي عند باب المندب. وتشير الصحيفة في هذا الشأن الى تقارير دولية إلى أن الحوثيين يمتلكون برامج متقدمة للطائرات المسيّرة تُستخدم خارج إطار القانون، وهو ما يعقّد التصدي لها. و تحذر الشرق الأوسط من أن غياب الرقابة والفراغ السياسي يسمح بتخزين وتشغيل السلاح دون مساءلة، ما قد يجر المنطقة إلى صراعات تتجاوز الحدود الوطنية، تستوجب تحركا دولي منسق ومواجهة حاسمة لهذه التهديدات. المصدر: وكالات
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/Public-Security-Department-2.jpg
القدس الفلسطينية : ما بعد التهدئة فى غزة .. فى مآلات المرحلة المقبلة https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a6%d8%a9-%d9%81%d9%89-%d8%ba%d8%b2%d8%a9 2025-07-09
سيناريو اليوم التالى بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة اهتمت به صحيفة الأيام الفلسطينية وكتبت فى مقال تحت عنوان "ما بعد التهدئة فى غزّة, في مآلات المرحلة المقبلة" إذا لم يطرأ تطوّر مفاجئ، من المتوقّع أن يُتوصّل إلى اتفاق تهدئة مرحلي في غزة في الأيام القليلة المقبلة. وفي حال الإعلان عنه، ستنصرف الأنظار خلال الستّين يوماً المقبلة، وما بعدها، إلى البحث في "سيناريوهات اليوم التالي"، إذ ستسعى الحكومة الإسرائيلية، مدعومةً بالإدارة الأمريكية، إلى تحقيق إنجازات سياسية تترجم نتائج حرب الإبادة الجماعية، وتحويل قطاع غزّة منطقةً طاردة وغير قابلة للحياة. وسيُبذَل جهد سياسي لاستكمال ما عجزت عنه المجازر اليومية، والتجويع، والتعطيش، والعقوبات الجماعية بكلّ أشكالها. ومعروفٌ أن المفاوضات إمّا أن تنجح، أو تبقى مفاوضاتٍ من أجل المفاوضات، أو تفشل وتُبقي الأمور على حالها. وإذا نجحت، فعادةً ما تعكس بالإجمال الحقائق في الأرض وموازين القوى. ومن المرجح أن المنطقة تتّجه نحو واحد من السيناريوهات التالية: إمّا استمرار الوضع القائم من دون تسوية بين إيران وإسرائيل، أو التوصّل إلى تسوية يحقّق كلُّ طرف فيها بعض مطالبه. وفى الداخل الإسرائيلي يبدو أن فرص حزب ليكود تزداد في الانتخابات المقبلة، في ظلّ معارضة لا تختلف عنه كثيراً في تطرّفها، ويجمعها هدف واحد، هو التخلّص من نتنياهو من دون تبنّي رؤية بديلة، ما يجعل سيناريو فوز نتنياهو في الانتخابات المقبلة مطروحاً. المصدر : صحيفة القدس الفلسطينية
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/قصف-فى-غزة.jpg
الديار اللبنانية: ليونة أمريكية حول لبنان دون ضمانات من تل أبيب https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%84%d8%a8 2025-07-08
قالت صحيفة "الديار" اللبنانية، إن الورقة اللبنانية بصيغتها النهائية، كانت قد أُرسلت الى المبعوث الأمريكي الى لبنان توم براك قبل ساعات من وصوله الى بيروت، وقد طلب بعض التعديلات عليها، ما دفع اللجنة الرئاسية الى العمل على تعديل بعض البنود. وافيد ان التعديلات التي ادخلتها اللجنة حسمت خلال اجتماع عقد مساء الاحد، سبقه لقاء جمع النائب علي حسن خليل موفداً من الرئيس نبيه بري مع النائب محمد رعد والحاج حسين خليل، عن حزب الله. ووفق اوساط مطلعة على اجواء بعبدا، الرئيس اللبناني جوزيف عون مرتاح للنتائج الاولية للزيارة، ويراقب بحذر مسار هذا الحوار المفترض ان يستكمل خلال اسابيع، لكنه مستاء من بعض الداخل خصوصا تصريحات رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع. واشارت الاوساط الى ان برّاك كان هادئا وتصرف كديبلوماسي محترف، وكان مستعدا للنقاش حول كل النقاط، خصوصا ان الرد اللبناني لم يكن جامدا بل طرح للأخذ والرد، وتضمن ترتيب للأوليات الواردة في الورقة الامريكية، دون المس بجوهرها. المصدر: وكالات
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/Untitled-2.jpg
الشرق الأوسط: نتنياهو فى ضيافةِ موزِّع الضَّمانات https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d9%86%d8%aa%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%87%d9%88-%d9%81%d9%89-%d8%b6%d9%8a%d8%a7%d9%81%d8%a9%d9%90-%d9%85%d9%88%d8%b2%d9%90%d9%91%d8%b9 2025-07-07
تقول صحيفة "الشرق الأوسط" نتنياهو يعرف أن ترامب يحتاج إلى نجاح في غزة بعدما اكتشف صعوبة النجاح في أوكرانيا. فلاديمير بوتين يريد تركيع أوكرانيا قبل وقفِ النار معها، ولا يريد شريكاً أو مساعداً في الانتصار الكاسح عليها، لن يغضبَ نتنياهو موزّع الضمانات، صانع الحرب يمكن أن يساعدَ «صانع السلام»، يمكنه القبول بوقف النار ثم البحث عن أساليب الالتفاف عليه، يمكن إبداء قدرٍ من المرونة في غزة بعد الفظاعات التي ارتكبت على أرضها. لم يبقَ شيء من غزة لتكون مصدر أخطار. ينتظر خصومُ إسرائيلَ ضماناتِ «الشيطان الأكبر» وفق تعبير الكاتب، أي أمريكا. وينتظر نتنياهو تفويضاً جديداً من سيّد البيت الأبيض يساعده في الذهاب إلى انتخابات. وثمة من يأمل في أن يستنتجَ ترامب أنَّ أفضلَ ضمانةٍ يمكن أن يوفرَها للمنطقة هي إبقاء حل الدولتين حياً ولو مؤجلاً. موزّع الضماناتِ هو أيضاً موزّع المفاجآت. المصدر: وكالات
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/ترامب-ونتنياهو.jpeg
صحيفة الدستور الأردنية : مواقف إسرائيلية متطرفة تدعو لضم الضفة الغربية https://www.nile.eg/%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d9%81-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84 2025-07-06
الدعوات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية رصدها الكاتب سرى القدوة بصحيفة الدستور الأردنية وكتب تحت عنوان "مواقف إسرائيلية متطرفة تدعو لضم الضفة الغربية" .. حكومة الاحتلال المتطرفة تعمل على مخطط خطير للغاية وتسعى في المرحلة المقبلة لضم الضفة الغربية والدعوات الصادرة عن عدد من وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال، لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تندرج ضمن أهداف حكومة اليمين الاستعماري، وتمثل تطورا بالغ الخطورة وتوجها عدوانيا، وما صدر من دعوات وتصريحات عن وزير العدل الإسرائيلي والتي تطالب بضم الضفة الغربية تشكل استغلالا للظروف الحالية وتشكل سابقة غير مسئولة وتحمل توجهات خطيرة كونها صادرة عن مسؤول في حكومة الاحتلال وتعكس توجها رسميا لضم الضفة الغربية . باتت حكومة الاحتلال تعيش في مستنقع متطرف مستغلة فرض قوتها التي تضرب بعرض الحائط بأي قوانين دولية أو حتى قواعد أخلاقية، وأن نهج الغطرسة سيؤدي إلى دوامة لا تنتهي من العنف وهذه السياسة ليست سوى محاولة مكشوفة لتصعيد الصراع، وتصدير الأزمات السياسية الداخلية التي تواجهها حكومة الاحتلال، من خلال سياسة الهروب إلى الأمام وفرض الوقائع بالقوة، وتمثل تلك الدعوات العنصرية الاستعمارية تصعيدا خطيرا وتحديا للمجتمع الدولي وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ونسفا لكل الجهود المبذولة الهادفة للتهدئة وتحقيق الاستقرار في المنطقة المشتعلة بفعل العدوان الإسرائيلي، وتكشف بوضوح نوايا ومشاريع الاحتلال في تصفية القضية الفلسطينية وفرض أمر واقع جديد يتجاوز الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة . التكتل اليميني المتطرف وحكومة الاحتلال تستخدمان سياسة الضم لمنع إقامة الدولة الفلسطينية وتصفية الوجود الفلسطيني حيث يتم ترويج سياستهما القائمة على الاستعمار الاستيطاني والضم وتهويد الأرض الفلسطينية على المستوى الدولي بهدف تغطية هذه الإجراءات غير القانونية، وعدم تحملهما المسئولية، وأن هذه السياسة سوف تفاقم الصراع وتزيد من خطورة الوضع وتدفع نحو الانفجار الشامل، نتيجة تغييب الحلول السياسية واستبدالها بالعدوان والتوسع والاستعمار ولن تضفي عليها أي شرعية قانونية . ضم الضفة الغربية المحتلة هو أحد أهداف اليمين المتطرف في إسرائيل وأن المجتمع الدولي مطالب بوقفة حقيقية في مواجهة هذه السياسة الخطيرة التي سيكون من شأنها إشعال الموقف في المنطقة، وأن الضفة الغربية هي أرض فلسطينية محتلة بواقع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، فضلا عن مواقف دول العالم كله، والحديث عن ضمها لا يعدو أن يكون نوعا من البلطجة السياسية والانقلاب على كافة القيم والأعراف الدولية . يجب على الإدارة الأمريكية إجبار دولة الاحتلال على الاستجابة للجهود الرامية لتحقيق وقف شامل للعدوان ليشمل جميع الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتصريحات الصادرة عن الإدارة الأمريكية بضرورة وقف الحرب في قطاع غزة يجب أن يرافقها موقف حازم وقوي وفعلي لوقف العدوان على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية باعتبارها الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة . لا بد من المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، التحرك العاجل وأهمية اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات رادعة تجاه التوجه الإسرائيلي الخطير الذي لا يستهدف فقط الأرض الفلسطينية، بل ينسف أيضا أي إمكانية لإحياء عملية السلام، وعلى المجتمع الدولي الذي أكد مرارا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية والتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة ومحاسبة الاحتلال على ممارساته العدوانية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية . المصدر : صحيفة الدستور الأردنية
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/الضفة-1.png
الراية القطرية تحذر من تصاعد التهجير القسرى للفلسطينيين من الضفة الغربية https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%87%d8%ac%d9%8a%d8%b1-%d8%a7 2025-07-05
حذرت صحيفة "الراية القطرية" من تعاظم سياسة التهجير القسري وطرد السكان في الضفة الغربية، والتي تنتهجها إسرائيل منذ سنوات، من خلال تدمير المنازل ومصادرة الأراضي والأملاك تحت ذرائع غير قانونية لمصلحة إقامة بؤر استيطانية. وأشارت الصحيفة، في افتتاحيتها، اليوم السبت، بعنوان "التهجير القسري عملية إسرائيلية للتطهير العرقي"، إلى تصاعد وتيرة التهجير القسري في الضفة الغربية والقدس بشكل واسع، بحيث تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي على إفراغ مخيمات اللاجئين من ساكنيها، عبر عملياتها العسكرية الهادفة للتطهير العرقي. وأوضحت الصحيفة "أن إسرائيل دمرت خلال عملياتها مخيمات الضفة وهجرت الفلسطينيين وحاصرت السكان وشردت العديد باستخدام القوة، سواء بإطلاق النار أو القصف الجوي أو المدفعي أو عبر توغل آلياتها العسكرية وجرافاتها ودباباتها لتدمير المباني، والبنية التحتية وفرض قيود مشددة على حرية تنقل الفلسطينيين في إطار استمرار العملية الإسرائيلية الوحشية في الضفة وصعدت إسرائيل بشكل كبير من عمليات هدم المنازل، إلى جانب الاعتقال التعسفي وسوء معاملة الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان". ولفتت الصحيفة القطرية إلى أن قوات الاحتلال أجبرت أمس 30 عائلة فلسطينية جديدة على الرحيل قسرا عن تجمع عرب المليحات البدوي الواقع شمال غرب أريحا بالضفة؛ إثر الهجمات المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحقهم. واختتمت الراية موضحة "أن هذا التهجير يمثل ترحيلا قسريا، ويعد جريمة حرب، كما يمكن أن يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية، حيث تشكل هذه الأفعال جزءًا من نمط ممنهج أوسع من السياسات والممارسات الإسرائيلية غير المشروعة، الرامية إلى تجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم، والسيطرة عليهم وقمعهم". المصدر : أ ش أ
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/التهجير-القسري-للفلسطينيين.png
الراية القطرية تحذر من تصاعد سياسة التهجير القسري وطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية https://www.nile.eg/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa 2025-07-05
حذرت صحيفة "الراية" القطرية من تعاظم سياسة التهجير القسري وطرد السكان في الضفة الغربية، والتي تنتهجها إسرائيل منذ سنوات، من خلال تدمير المنازل ومصادرة الأراضي والأملاك تحت ذرائع غير قانونية لمصلحة إقامة بؤر استيطانية. وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان "التهجير القسري عملية إسرائيلية للتطهير العرقي" - إلى تصاعد وتيرة التهجير القسري في الضفة الغربية والقدس بشكل واسع، بحيث تعمل قوات الاحتلال الإسرائيلي على إفراغ مخيمات اللاجئين من ساكنيها، عبر عملياتها العسكرية الهادفة للتطهير العرقي. وأوضحت الصحيفة "أن إسرائيل دمرت خلال عملياتها مخيمات الضفة وهجرت الفلسطينيين وحاصرت السكان وشردت العديد باستخدام القوة، سواء بإطلاق النار أو القصف الجوي أو المدفعي أو عبر توغل آلياتها العسكرية وجرافاتها ودباباتها لتدمير المباني، والبنية التحتية وفرض قيود مشددة على حرية تنقل الفلسطينيين في إطار استمرار العملية الإسرائيلية الوحشية في الضفة وصعدت إسرائيل بشكل كبير من عمليات هدم المنازل، إلى جانب الاعتقال التعسفي وسوء معاملة الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان". ولفتت الصحيفة إلى أن قوات الاحتلال أجبرت أمس 30 عائلة فلسطينية جديدة على الرحيل قسرا عن تجمع عرب المليحات البدوي الواقع شمال غرب أريحا بالضفة؛ إثر الهجمات المتكررة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحقهم. واختتمت "الراية" موضحة "أن هذا التهجير يمثل ترحيلا قسريا، ويعد جريمة حرب، كما يمكن أن يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية، حيث تشكل هذه الأفعال جزءًا من نمط ممنهج أوسع من السياسات والممارسات الإسرائيلية غير المشروعة، الرامية إلى تجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم، والسيطرة عليهم وقمعهم". المصدر: أ ش أ
https://www.nile.eg/wp-content/uploads/2025/07/التهجير-القسرى.jpg