وصفت موسكو السبت تمديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات بحقها لعام ردا على ضمها شبة جزيرة القرم الأوكرانية العام الفائت بانه “استفزاز”، معتبرة ان هذا الاجراء لن يساهم في اعادة شبه الجزيرة الى حظيرة اوكرانيا.
ومدد الاتحاد الأوروبي الجمعة لعام سلسلة العقوبات التي فرضها احتجاجا على “الضم غير القانوني” للقرم من جانب روسيا، وذلك بعد يومين من قراره تمديد عقوبات اقتصادية اخرى مرتبطة بالازمة في أوكرانيا لستة أشهر والدعم الروسى المستمر للانفصاليين فى شرق اوكرانيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان ان “القرم وسيباستوبول هما جزء لا يتجزأ من الاتحاد، من روسيا. وحان الوقت للاعتراف بذلك كواقع لا يمكن تغييره بوسائل استفزاز اقتصادي وسياسي”.واضافت الوزارة ان العقوبات لا توفر “آفاقا” معتبرة ان التمديد الذي اعلن الجمعة ينطوي على “تمييز”.
وضمت موسكو القرم في مارس 2014 بعد استفتاء ايد 97 في المئة من المشاركين فيه الانضمام الى روسيا، وفق الكرملين.
وأمس الجمعة، اعتبر مجلس اوروبا الذي يمثل الدول ال28 الاعضاء في الاتحاد ان “الاتحاد الاوروبي لا يزال يندد بالضم غير القانوني للقرم وسيباستوبول من جانب روسيا الاتحادية”.
والعقوبات التي اتخذت تدريجا منذ عام ومددت حتى 23 يونيو 2016 تشمل تجميد الاصول ورفض منح التأشيرات لقادة روس ومتمردين موالين لموسكو لمسؤوليتهم في ضم القرم.
كذلك، تحظر اي استثمار اوروبي في شبه جزيرة القرم وتصدير سلع وتقنيات في مجالات النقل والاتصالات والطاقة او تلك المرتبطة بالتنقيب عن النفط والغاز والمعادن والانشطة السياحية ممنوعة ايضا في القرم فضلا عن استيراد اي سلع من شبه الجزيرة.
المصدر: أ ف ب