أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني استمرار السياسة المعتمدة مع موسكو المبنية على العقوبات والحوار في آن واحد بشأن الأزمة الأوكرانية والدعم الروسى المستمر للانفصاليين فى شرق أوكرانيا.
وقال جينتيلوني– في تصريحات للتليفزيون الإيطالى من لوكسمبورج اليوم الاثنين، على هامش اجتماع مجلس الوزراء الأوروبيين- “إن سياستنا تجاه روسيا هي سياسة المسار المزدوج، حيث يجب علينا إظهار الوحدة الأوروبية بشأن العقوبات”.
وأضاف “ولقد اتخذنا هذا القرار في الأيام السابقة, أما اليوم فلن نفعل سوى التأكيد الرسمي لقرار اتخذ بالفعل… لكن علينا في الوقت ذاته إشراك روسيا في الحوار حول ملفات عديدة، خاصة بما يجري على الساحة الدولية ومن ثم سنناقش العقوبات خلال ستة أو سبعة أشهر اعتمادا على ما سيحدث مع تنفيذ بنود اتفاقات “مينسك” الخاصة بوقف اطلاق النار وتحريك الاسلحة الثقيلة وتبادل الاسرى بين الانفصاليين والسلطات الاوكرانية.
ومن المنتظر أن يلتقي وزراء خارجية أوروبا، المجتمعين اليوم في لوكسمبورج، بالأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون، حيث يناقشون عدة مواضيع تتعلق بملفات الهجرة في (ليبيا, سوريا, العراق, اليمن), فيما تخيم أجواء غير مسبوقة من التشاؤم في أروقة صنع القرار الأوروبية بسبب مشكلة اليونان الاقتصادية, وذلك تزامنا مع اجتماع لوزراء مالية دول مجموعة اليورو- الخميس المقبل- في لوكسمبورج.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )