قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، على هامش مؤتمر الأمن بميونيخ، إن إيران غير مستعدة للتخلي عن الأبحاث المتعلقة بأجهزة الطرد المركزي، التي تستخدم في تنقية اليورانيوم في إطار اتفاق نهائي، لمعالجة المخاوف الدولية من الأنشطة النووية.
وأضاف «ظريف»: «سنناقش الجوانب المختلفة للبرنامج النووي، ولا أعتقد أن التكنولوجيا والعلوم لها أي صلة بالانتشار النووي».
وتوقع أن تستغرق محادثات 18 فبراير لتسوية النزاع بشأن برنامج إيران النووي بعض الوقت، فليس من الصعب التوصل لاتفاق بشرط حسن النية، واستعداد كل الأطراف لمعالجة المشكلة الرئيسية، وهي قصر استخدام النووي الإيراني على الأغراض السلمية.
وأضاف: «مستعدون للاتفاق لأنه في صالحنا، ولا نية أخرى».
كانت إيران توصلت لاتفاق مبدئي تاريخي مع الدول الـ6 الكبرى في نوفمبر، لوقف معظم أنشطتها النووية الأكثر حساسية مقابل تخفيف محدود للعقوبات الغربية.
المصدر: رويترز