قالت صحيفة واشنطن بوست إن سقوط الأسد بعد تسع سنوات من إنقاذ روسيا لنظامه يشكل ضربة مذهلة لهدف بوتن المتمثل في تحويل روسيا إلى قوة عالمية قادرة على التنافس مع الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن روسيا تكافح لإنقاذ ماء وجهها بعد خسارتها للأسد، واعترف الكرملين بأن الحفاظ على قواعده العسكرية السورية الحيوية سيستغرق وقتًا ومفاوضات دقيقة.. مشيرة إلى تحول نظام الوجود الروسي بأكمله في الشرق الأوسط، والذي استثمرت فيه موارد كبيرة للغاية، في لحظة إلى شيء من عصر سياسي تلاشى في النسيان .