قال مسؤول حكومي إن عشرات المسلحين سيطروا على مقر قيادة كتيبة للشرطة الاتحادية في شمال العراق قبل أن يصدموا المبنى بشاحنة مليئة بالمتفجرات مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى.
وذكر المسؤول أن قائد الكتيبة ومساعده كانا بين القتلى لكن تعذر معرفة العدد الاجمالي للقتلى لان الضحايا مازالوا تحت أنقاض المبنى في قرية انجانا.
وقال رئيس بلدية سليمان بك القريبة التي تبعد 160 كيلومترا الى الشمال من العاصمة بغداد إن قوات الامن مازالت تقاتل المسلحين الذين سيطروا على بلدة أخرى في المنطقة تسمى سرحا.
وكان مسلحون قد سيطروا في وقت سابق من العام على سليمان بك ورفعوا العلم الأسود لجماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام.
وقال مسؤولو أمن إن الشاحنة الملغومة ربما كانت تستهدف اللواء راغب علي انتقاما منه لأنه طرد مسلحي القاعدة من سليمان بك.
وكسبت الدولة الاسلامية في العراق والشام التي تنشط أيضا في سوريا قوة دفع في العراق على مدى العام المنصرم وهي بين عدد من الجماعات المسلحة والتكتلات العشائرية التي اجتاحت مدينتي الرمادي والفلوجة في محافظة الانبار في يناير كانون الثاني.
وقالت مصادر طبية وأمنية إن ستة أشخاص قتلوا في الرمادي حين فجر مهاجم انتحاري نفسه داخل مسجد أثناء صلاة الجنازة على ضابط قتل في انفجار قنبلة مزروعة في الطريق في وقت سابق من الاسبوع.
المصدر: رويترز