هزت انفجارات مدينة لفيف بغرب أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، إذ قال مسؤولان بالمنطقة إن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في صد هجوم جوي روسي بالطائرات المسيرة.
وحث كل من رئيس بلدية المدينة أندريه سادوفي وحاكم المنطقة مكسيم كوزيتسكي المواطنين على البقاء في الملاجئ مع توقع المزيد من الهجمات.
وفي وقت سابق كان إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية، قد قال إن روسيا شنت هجوما صاروخيا ثانيا على المدينة ليل الاثنين-الثلاثاء وأصابت منطقة صناعية.
وقال تيريخوف عبر تلجرام “هناك معلومات تشير إلى إصابة منطقة صناعية في منطقة خلودنوهيرسكي بالمدينة”.
ولم يتطرق تيريخوف لمزيد من المعلومات عن الخسائر المادية أو البشرية. وأفادت عدة قنوات على تليغرام بوقوع انفجارات في المدينة.
وكان تيريخوف قد قال في وقت سابق إن وسط المدينة تعرض لهجوم بالصواريخ الروسية الاثنين. وأضاف عبر تطبيق تليجرام: “تتعرض خاركيف مرة أخرى لإطلاق نار من الصواريخ الروسية.. تشير المعلومات الأولية إلى أن المناطق الوسطى تتعرض للهجوم”.
يأتي هذا بينما قال قائد القوات البرية الأوكرانية الاثنين إن القوات الأوكرانية تمكنت من اختراق الخطوط الروسية قرب مدينة باخموت المدمرة بعد استعادة قريتي أندرييفكا وكليشيفكا في شرق البلاد في الآونة الأخيرة.
وقال الجنرال أولكسندر سيرسكي عبر تطبيق تليجرام: “هاتان المنطقتان اللتان يعتقد للوهلة الأولى أنهما صغيرتان كانتا تمثلان عنصرين هامين في الخط الدفاعي للعدو الممتد من باخموت إلى هورليفكا”، في إشارة إلى بلدة تبعد نحو 40 كيلومتراً عن باخموت.
وأضاف: “ونتيجة للعمليات الناجحة التي نفذتها قواتنا، تم اختراق الخط الدفاعي للعدو والذي حاول إغلاقه من خلال الزج بجميع قوات الاحتياطي المتاحة إلى ساحة المعركة”.
وأكد أن الألوية 72 و31 و83 التابعة للجيش الروسي “دُمِّرت وفَقدت قدرتها على القتال بالكامل” في المعارك بالقرب من باخموت.
وقال سيرسكي إن القوات الروسية لا تزال تحاول استعادة المواقع التي فقدتها في قطاع باخموت وإن المنطقة تشهد قتالاً عنيفاً.
وأقرّ الجنرال بأن “الوضع العام في المنطقة الشرقية ما زال معقداً” و”القتال العنيف مستمر بالقرب من باخموت”.
المصدر: وكالات